إمبراطورية مالية .. لن تتخيل حجم ثروة بشار الأسد وزوجته وعائلته .. ملف شامل حول رئيس سوريا المعزول ورجال يعملون كواجهة له

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إمبراطورية مالية .. لن تتخيل حجم ثروة بشار الأسد وزوجته وعائلته .. ملف شامل حول رئيس سوريا المعزول ورجال يعملون كواجهة له, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 10:23 مساءً

تُعتبر ثروة بشار الأسد وعائلته من الأمور التي يتم تداولها بشكل كبير في الوسط السياسي والاقتصادي، حيث تحوم حولها الكثير من الشكوك والتقديرات غير المؤكدة،في ظل الحرب الأهلية السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، برزت تفاصيل جديدة حول ثرواتهم ومنابعها،كشفت التقارير مؤخرًا عن الملكيات الواسعة لعائلة الأسد، بما في ذلك أموال وأصول متوزعة في مختلف دول العالم،هذا التقرير يسلط الضوء على الجوانب الاقتصادية والسياسية لعائلة الأسد وتأثيراتها على الوضع السوري.

تقديرات الثروة وأسباب صعوبة تحديدها

تعتبر تقديرات ثروة بشار الأسد وعائلته أمرًا معقدًا، ولعل السبب الرئيسي لذلك هو وجود شبكة معقدة من الأصول التي تمتلكها العائلة، والتي تضم حسابات مصرفية وشركات وممتلكات عقارية،وفقًا لبعض المصادر، تُقدّر ثروة الأسد وعائلته بنحو 1 إلى 2 مليار دولار، لكن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتمكن من تأكيد هذا الرقم بصورة قاطعة،صعوبات تحديد الثروة تأتي نتيجة لإخفاء الأصول تحت أسماء مستعارة أو عبر شركات وهمية تعمل كواجهات لنقل الأموال بشكل غير قانوني، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بتهريب وتجارة الأسلحة.

دور أسماء الأسد في الاقتصاد السوري

تتمتع أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، بدور بارز في الاقتصاد السوري، حيث تدير شبكة معقدة من الشركات التي تعمل على تحويل الأموال المشبوهة لصالح النظام، مع تنوع الأنشطة في مجالات الاتصالات، التجارة، والطاقة،تُعتبر أسماء من الشخصيات المؤثرة في اللجنة الاقتصادية المشرفة على إدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث يُعتقد أنها تمتلك القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن دعم السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود،في عام 2019، استولت أسماء الأسد على جمعية البستان الخيرية، التي كانت موجهة في الأصل كجهة إنسانية، لكنها استخدمت لاحقًا لتمويل الميليشيات التابعة للنظام.

ماهر الأسد القوة العسكرية والاقتصادية

ماهر الأسد، شقيق بشار، يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية لنظام الأسد، حيث يقود الفرقة الرابعة المدرعة،وهو مرتبط بعدة أنشطة غير قانونية مثل تهريب المخدرات وحماية شبكات التهريب،بالإضافة إلى دوره العسكري، يملك ماهر شبكة استثمارات واسعة تشمل شركات في مجالات متعددة مثل الاتصالات والطاقة والعقارات،من المعروف أيضًا ارتباطه بمستثمرين مثل محمد صابر حمشو، الذي يمتلك استثمارات ضخمة في الاقتصاد السوري.

رامي مخلوف الرجل الاقتصادي الأول في سوريا

رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، يُعتبر أحد أهم رجال الأعمال في سوريا،كانت تقديرات ثروته تتراوح بين 5 إلى 10 مليارات دولار، وهو المالك السابق لشركة سيريتل،بعد صراعاته مع النظام، والذي أدى إلى فرض الإقامة الجبرية عليه، تم تجميد الكثير من أصوله،يملك رامي أيضًا استثمارات ضخمة في مجموعة الشام القابضة، التي تدير العديد من الشركات والعقارات في مختلف المناطق السورية.

رفعت الأسد الهروب والاتهامات بالفساد

رفعت الأسد، عم بشار الأسد، كان له دور بارز في الحياة السياسية والاقتصادية في سوريا في الماضي، لكنه هاجر إلى الخارج بعد صراعات عائلية،في عام 2020، أدانته المحاكم الفرنسية بتهم غسل الأموال والاحتيال الضريبي،كما تمت مصادرة الكثير من أصوله في أوروبا، وعلى الرغم من محاولاته للعودة إلى سوريا في عام 2021 لتجنب تبعات السجن، يبقى وضعه غامضًا.

بشرى الأسد حياة هادئة في دبي

بشرى الأسد، الأخت الكبرى لبشار، اختارت مغادرة سوريا في 2012 بسبب الخلافات العائلية،تقيم حاليًا في دبي، ولكن المعلومات المتوفرة حول ثروتها وأعمالها لا تزال نادرة،تتجلى الحياة الهادئة لبشرى في الابتعاد عن السياسة والضغط الواقع على عائلتها.

إيهاب مخلوف دعم بشار الأسد بعد الخلافات العائلية

إيهاب مخلوف، الأخ الأصغر لرامي، يتمتع بنفوذ متزايد في إدارة ثروات العائلة بعد الصراعات الأخيرة،يملك العديد من الاستثمارات في القطاعات المالية ويقوم بإدارة أكثر من 200 مكتب لصرف العملات في دمشق،كما أنه حصل على عقود حصرية لإدارة الأسواق الحرة، مما يعزز من مكانته داخل الاقتصاد السوري.

ذو الهمة شاليش ورياض شاليش الواجهات التجارية للعائلة

يعتبر ذو الهمة شاليش ورياض شاليش من الشخصيات البارزة المرتبطة بعائلة الأسد، حيث يرتبط اسمهما بالعديد من عمليات التهريب وغسل الأموال،تُقدّر ثرواتهم بين مليار إلى ملياري دولار نتيجة لسيطرتهم على العديد من الأنشطة التجارية مثل تجارة النفط، ما يشير إلى الطريقة التي تستثمر بها العائلة نفوذها في مجالات متعددة.

في الختام، تكشف المعلومات حول ثروة بشار الأسد وعائلته عن تعقيد العلاقات بين السياسة والاقتصاد في سوريا،تعكس الأنشطة المثيرة للجدل لعائلة الأسد قوة ونفوذًا يحصن النظام من تحديات داخلية وخارجية،ومع بقاء الحرب الأهلية مستمرة وعدم الاستقرار السياسي، يبقى السؤال حول مصير هذه الثروات وعواقبها على الشعب السوري قائمًا،بذلك، تستمر العائلة في إدارة أموالها وأصولها وتحافظ على نفوذها وسط ظروف صعبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق