نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد زيارة بديرسون إلى دمشق.. وفد أوروبي يبحث مع السلطات الجديدة ستقبل البلاد, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 01:38 مساءً
قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين إن مبعوث الكتلة إلى سوريا سيزور دمشق للتباحث مع السلطة الجديدة للبلاد، فيما تكثف القوى الغربية تحركها بعد سيطرة المعارضة على السلطة في البلاد.
وأضافت كالاس في مؤتمر صحافي قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “سيذهب ممثّلنا في سوريا إلى دمشق اليوم”. وأشارت إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في بروكسل “طريقة التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا وإلى أي مستوى ستصل علاقتنا معها”.
وأكدت “بالنسبة إلينا، لا يتعلق الأمر بالأقوال فقط بل بالأفعال التي تسير في الاتجاه الصحيح”.
وبعد استلام المعارضة السلطة في سوريا، أعربت الجهات الدولية الفاعلة عن تفاؤل حذر مع تعهد الإدارة الجديدة في سوريا حماية الأقليات وتشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف.
الجولاني وبيدرسن يبحثان مستقبل سوريا السياسي
وبحث زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” خلال اجتماعه أمس الاحد مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، ضرورة مراجعة القرار الأممي 2254، مؤكداً أن التطورات السياسية الأخيرة تفرض الحاجة إلى تحديث القرار ليواكب الواقع الجديد.
وأشار الجولاني خلال اللقاء إلى أهمية التعاون السريع والفعّال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا، وإعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد الجولاني على ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعّال، مع أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك. ولفت إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية، دون عجلة، وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن.
ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس الأحد إلى دمشق في أول زيارة له بعد دخول المعارضة إلى دمشق، وقال إن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة، مضيفاً: “نحن على تواصل مع كافة أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا”.
ووفقاً لبيدرسن: “يجب أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”، معرباً عن أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.
قطر تعيد فتح سفارتها في دمشق
وصل وفد قطري الإثنين، إلى موقع سفارة دولة قطر في العاصمة السورية دمشق في خطوة تسبق مراسم افتتاح السفارة وعودتها إلى العمل مجدداً. وفتح الوفد القطري باب السفارة “لمعاينتها، ضمن تحضيرات الافتتاح الرسمي للسفارة، والذي سيجري غداً الثلاثاء، وذلك بعد 13 عاماً على إغلاقها”.
وأمس الأحد، ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأن دولة قطر ستفتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء، بعد 13 عاماً على إغلاقها. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “وفداً دبلوماسياً قطرياً وصل إلى دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وأضافت الوزارة أن “الوفد جدد خلال لقاءاته مع الحكومة الانتقالية في سوريا التزام دولة قطر الكامل بدعم الشعب السوري”.
وسبق ان أعلن وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان”، استئناف سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق عملها اعتبارا من يوم السبت الماضي، لافتاً إلى تكليف “برهان كور أغلو”، بأن يكون القائم بالأعمال المؤقت للسفارة التركية في دمشق، مؤكداً توجهه مع فريقه يوم الجمعة إلى العاصمة السورية.
روسيا تكشف خطة منشآتها الحربية في سوريا
ومن جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا. ونقلت رويترز في وقت سابق عن 4 مسؤولين سوريين قولهم إن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في الجبال لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين.
ومع التطورات المتسارعة في سوريا، أصبح مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك، قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري، موضع تساؤل.
وللقاعدتين دور رئيسي في حفاظ روسيا على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وحتى في إفريقيا. وقال بيسكوف في وقت سابق إن موسكو على تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن مستقبل القاعدتين.
وأشار إلى أن روسيا أجلت جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في دمشق. من جانبها، قالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على “تلغرام”، إنه “في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل الدبلوماسي الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي غادرت من قاعدة حميميم الجوية” الواقعة على الساحل السوري.
وأضافت أن الطائرة وصلت إلى مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، من دون الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين عادوا على متنها.
وأوضحت الإدارة أن الرحلة شملت إجلاء أعضاء في البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا تدعمها موسكو وأكدت أن “السفارة الروسية في دمشق مستمرة في عملها”.
المصدر: موقع المنار +مواقع
0 تعليق