ملتقى الضاد: بين الثراء والذكاء بمقر الألكسو احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملتقى الضاد: بين الثراء والذكاء بمقر الألكسو احتفاء باليوم العالمي للغة العربية, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 06:55 مساءً

ملتقى الضاد: بين الثراء والذكاء بمقر الألكسو احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

نشر في باب نات يوم 16 - 12 - 2024

299384
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ملتقى بعنوان "الثراء والذكاء والتحول الرقمي لأنشطة تعليم اللغة العربية"، بحضور نخبة من الأكاديميين والجامعيين.
اللغة العربية: إرث حضاري وتحديات رقمية
افتتح الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية بالألكسو، الملتقى بكلمة سلط فيها الضوء على العمق التاريخي والحضاري للغة العربية، التي تميزت عبر العصور بتشكيل المعارف الإنسانية في مجالات متنوعة. وأكد أن الثورة الرقمية تفرض تحديات جديدة تتطلب تحديث أساليب تعزيز مكانة اللغة العربية.
...
وأشار إسكندر إلى أهمية رقمنة أنشطة تعليم اللغة العربية لتتماشى مع تطلعات الأجيال الحالية، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم التفاعلي والتطبيقات المبتكرة. وذكر أن الألكسو أطلقت مشاريع طموحة، مثل المنصات الرقمية المفتوحة والتطبيقات التعليمية التفاعلية، لتيسير تعلم اللغة العربية بطريقة عصرية وفعّالة.
الفجوة في المحتوى العربي الرقمي: بين التحديات والحلول
رغم انتشار اللغة العربية على نطاق واسع، تظل نسبة المحتوى العربي الرقمي على الإنترنت متواضعة، وهو ما اعتبره إسكندر تحدياً يتطلب تعزيز إنتاج محتوى عالي الجودة في مختلف المجالات، مع تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة. وشدد على أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن الإبداع البشري، لكنها أداة تسهم في تطوير أدوات تعليم اللغة وتحليل احتياجات المتعلمين بشكل فردي.
الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التواصل العالمي
ناقش الحاضرون أهمية ربط اللغة العربية بالسياق الرقمي والتكنولوجي، للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مكانتها كوسيلة للتواصل العلمي والفكري بين الشعوب. وأكدوا أن التكيف مع المستجدات الرقمية يعزز قدرة اللغة على مواكبة التغيرات وتحقيق أهداف التنمية اللغوية والثقافية.
ورشات إبداعية لتطوير تعليم اللغة العربية
تخلل الملتقى ورشات حول تقنيات الخط العربي، إنتاج القصص الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوظيف الوسائل الحديثة لإثراء المعجم العربي. كما تم استعراض كيفية توليد الخرائط الذهنية الرقمية لدعم التعليم وتطوير محتوى تعليمي متميز.
احتفال اليوم العالمي للغة العربية هذا العام، لم يكن فقط تكريماً لإرثها الغني، بل محطة للتفكير في مستقبلها في عالم متسارع التحول بفضل الثورة الرقمية، والعمل على تعزيز حضورها في البيئة الرقمية كوسيلة للتواصل والابتكار.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق