نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شتا حتا» وجهة سياحية تجمع سحر الطبيعة والمغامرات والترفيه, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 05:30 صباحاً
بانطلاق فعاليات «شتا حتا»، أعرب عدد من أبناء المنطقة عن حفاوة استثنائية في استقبال هذا المهرجان الشتوي الذي يجسد أجواء الشتاء الفريدة، ويحوّل حتا إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين سحر الطبيعة والمغامرات والأنشطة الترفيهية، على مدار هذه الفعالية الممتدة إلى 22 يناير 2025، إذ تتجسد في حتا الأجواء الشتوية التي تجمع بين البُعد البيئي والتقاليد الأصيلة.
وتتميز حتا بموقعها الجبلي الفريد الذي يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة، إضافة إلى كونها مركزاً للتراث الثقافي الإماراتي الأصيل، إذ يشارك أبناؤها بحماسة في تنظيم وتقديم أفضل التجارب للزوار الذين يتوافدون من داخل الدولة وخارجها للاستمتاع بتجربة استثنائية تشمل رياضات مثل ركوب الدراجات الهوائية الجبلية، وركوب الخيل، والأنشطة الجبلية الأخرى التي تأخذ الزوّار في مغامرات عبر المناظر الطبيعية المدهشة.
وأعرب المواطن سالم بن سالمين البدواوي، من مدينة حتا، عن فخره واعتزازه بمشاركة مدينته في فعاليات مهرجان «شتا حتا» للسنة الثانية على التوالي، لافتاً إلى أن الأجواء الشتوية الجميلة تُضيف سحراً خاصاً على المدينة.
وأضاف البدواوي أن التعاون المثمر بين المؤسسات المسؤولة عن المهرجان وأبناء المنطقة أسهم بشكل كبير في إنجاح النسخة الماضية، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات في تسليط الضوء على حتا وتعريف الزوار بجمالها وثرائها الطبيعي.
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي كان نقطة انطلاق حقيقية للمدينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ العديد من الأشخاص في التعرف إلى حتا وزيارتها، ما جعلها تحظى بشهرة عالمية، وأضاف أن «المهرجان أسهم في تقديم حتا وجهة سياحية فريدة، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم».
كما أكد البدواوي مشاركته في حملة «ازرع الإمارات» لهذا العام، حيث سيقوم بتوزيع 2000 شتلة زراعية من مزرعته - التي أطلق عليها اسم «مزرعة السعادة» - على زوار المنطقة، في خطوة تهدف إلى تشجيع الجميع على الزراعة والاهتمام بالبيئة، مضيفاً «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة، وجعلها جزءاً من حياتنا اليومية ونحن نؤمن أن الأرض تستحق منا الاهتمام، ونحن مستعدون لتقديم كل ما يمكننا لخدمة مجتمعنا، فهذه المبادرة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي يتبناها أهل حتا، وتسهم في تعزيز ثقافة التطوع والاهتمام بالبيئة في إطار الحملة الوطنية (ازرع الإمارات)».
إلى ذلك، قال المواطن، خلفان المطيوعي، من أهالي منطقة حتا، إن مهرجان «شتانا في حتا» الذي انطلق العام الماضي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهم بشكل كبير في ترويج المنطقة سياحياً، واشتركت في ذلك جميع فئات المجتمع في المنطقة سواء من المشاريع الشبابية المتوسطة أو البسيطة.
وأضاف أنه مع تدفق السياح وتوافد الأشخاص من داخل الدولة وخارجها بشكل لم يكن متوقعاً، أحدث المهرجان انتعاشاً في الأنشطة التجارية وأوصل صيت المنطقة إلى العالمية فقد تكاتف المجتمع في نشر صورة مشرفة لإمارة دبي وللمواطن الإماراتي المتمسك بعراقته وأصالته.
وأشار إلى أن النتائج الإيجابية للمهرجان العام الماضي شملت نجاح مشروعه «مزرعة الفراولة»، التي كانت تستقبل الزوار العام الماضي، والتي حظيت باهتمام كبير عبر العروض الترويجية على شاشات مقاعد شركة طيران الإمارات، إضافة إلى تقارير تلفزيونية عالمية على قنوات بريطانية وألمانية، مشيراً إلى أن دورة هذا العام ستكون موجهة نحو الترويج لـ«السياحة الزراعية» مع عرض نماذج من المنتجات المبتكرة من الإنتاج المحلي.
وفي السياق ذاته أكد المواطن، أحمد محمد سعيد الهاشمي البدواوي، أحد أبناء مدينة حتا، أن مهرجان «شتا حتا» ليس مجرد مهرجان، بل هو فرصة للاحتفال بموروثات وتقاليد المنطقة، وقال «نحن في حتا نحرص على تقديم أفضل ما لدينا من ضيافة وتقاليد إماراتية أصيلة، ويشارك الأهالي في تنظيم الأنشطة التي تجعل من كل زيارة تجربة لا تُنسى، حيث نتعاون مع الجهات المنظمة للمهرجان لإبراز أهمية المنطقة وتاريخها العريق».
وأضاف الهاشمي أن أبناء حتا يتميزون بشغفهم العميق بموروثهم الثقافي والبيئي، وهو ما ينعكس في الفعاليات التي تبرز جمال المنطقة، من العروض الفلكلورية والأطعمة المحلية إلى الورش التي تعلم الزوار الحرف اليدوية.
وأشار الهاشمي إلى أن «مهرجان (شتا حتا) يجسد التقاء الماضي العريق بالحاضر، ويجمع أبناء حتا والزوار في لوحة فنية من التنوّع الثقافي والرياضي وسط الطبيعة الساحرة»، مضيفاً أن «المهرجان يؤكد مرة أخرى عراقتنا وحبنا لاحتضان الزوار، ما يجعله علامة فارقة في تقويم الفعاليات الشتوية في الإمارات».
وذكر أنه شارك في نسخة المهرجان الماضية من خلال تعريف الزوّار عبر القرية التراثية بالاحتفالات التقليدية وتجسيد شخصية «المطوع»، الذي كان يتولى تعليم أطفال الحي وتحفيظهم القرآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق