علمت "النشرة" من مصدر دبلوماسي عربي ان الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، لن تتدخل بإنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، ولا تدعم انتخاب اي مرشح محدّد، لا بل هي سترحّب بأي رئيس يختاره اللبنانيون، لانها تعتبر "ان اي رئيس لبناني سيكون منسجماً ومتعاوناً مع الدول العربية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".

وأفاد المصدر ذاته، عبر "النشرة"، بأن اعادة الدول العربية النظر في شأن مساعدة لبنان اقتصادياً وتنشيط الاستثمارات فيه واستنهاض دوره السياحي والتجاري، ستكون رهن تركيبة وسياسات الحكومة العتيدة، "التي لها الدور الأساسي في رسم السياسات، وبإستطاعتها وضع خطة اصلاحية وضبط التفلت الذي كان يسود في المرحلة السابقة، واعتماد خطاب الاعتدال السياسي".

واكد المصد العربي ان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باتت لديه الخبرة والحنكة السياسية لادارة المرحلة المقبلة، وهو يتمتع بثقة عربية ودولية، لكن بشرط تأليفه حكومة جامعة ومتجانسة تعتمد بياناً وزارياً يلاقي المُستجدات اللبنانية والاقليمية، ولا تُعيد اللبنانيين إلى زمن مضى.