نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللجنة الأفريقية بمجلس النواب تناقش استراتيجية مصر لتعظيم فرص التبادل التجاري مع تجمع دول الكوميسا, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 12:35 مساءً
عقدت اللجنة الأفريقية بمجلس النواب اجتماعًا أمس برئاسة الدكتور شريف الجبلي، رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة مي أسامة رشدي بشأن "استراتيجية مصر لتعظيم فرص التبادل التجاري مع تجمع دول الكوميسا".
اللجنة الأفريقية بمجلس النواب تناقش استراتيجية مصر لتعظيم فرص التبادل التجاري مع تجمع دول الكوميسا
شهد الاجتماع حضور ممثلين عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، حيث شارك كل من الأستاذ جمعة محمد مدني، رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية، والأستاذة نسرين صفوت عبد الفتاح من الإدارة العامة للاتفاقيات الإقليمية، والأستاذة مارينا عدلي عازر، مسئولة ملف الكوميسا.
زيادة حجم التبادل التجاري
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور شريف الجبلي بممثلي وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية. وأوضحت النائبة مي رشدي أن تجمع الكوميسا يمثل سوقًا كبيرًا يضم نحو 596 مليون نسمة، ويستوعب السوق الاستهلاكي للكوميسا نحو 36.9% من إجمالي عدد السكان في القارة الإفريقية. كما يعد تجمع الكوميسا ثاني أكبر التجمعات الاقتصادية الإقليمية في إفريقيا بوجود 21 دولة عضو.
وأكد ممثلو وزارة الاستثمار على الجهود المبذولة لزيادة حجم التبادل التجاري بين دول تجمع الكوميسا، مشيرين إلى التزام مصر بكافة تعهداتها التجارية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الدول الأعضاء.
وضع آليات وإجراءات لتيسير عملية التبادل التجاري
كما شدد رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة على ضرورة وضع آليات وإجراءات لتيسير عملية التبادل التجاري وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك. وأكدوا أن حجم الصادرات المصرية إلى دول الكوميسا والذي يقدر بـ 3.08 مليار دولار لا يرتقي إلى المستوى المطلوب، مشيرين إلى إمكانية رفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار على الأقل.
وطالب أعضاء اللجنة بإقامة فروع للبنوك المصرية في إفريقيا وتفعيل دور الشركة المصرية لضمان الصادرات، بالإضافة إلى إيجاد خطوط بحرية مباشرة لموانئ مومباسا ودار السلام لتخفيض تكلفة الشحن وفترة الرحلة.
وفي ختام الاجتماع، تقرر توجيه الدعوة لعقد اجتماع لاحق لمناقشة الموضوع بصورة أكثر تفصيلًا بناءً على رؤية اللجنة.
0 تعليق