جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت "ستثير البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة قضية الهجوم الإرهابي (ضد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيجور كيريلوف) في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي طلبته موسكو في 20 ديسمبر الجاري بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا".

وشددت زاخاروفا على أن جميع منسقي ومرتكبي جريمة اغتيال الفريق إيغور كيريلوف "سيتم العثور عليهم ومعاقبتهم أيا كانوا وأينما كانوا".

وكانت زاخاروفا قد علقت على تجنب الأمم المتحدة إدانة العملية الإرهابية بأنه "دليل على فساد المنظمة"، حيث قالت إن الفريق إيجور كيريلوف "كان معروفا بمهنيته الرفيعة بما في ذلك على مستوى المنصات والمنظمات الدولية".

وكانت الأمم المتحدة قد تجنبت إدانة الهجوم الإرهابي صباح يوم أمس على قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف، واكتفت بدعوة كافة أطراف النزاع إلى "ضبط النفس وعدم زيادة التوتر".

وقد أكدت لجنة التحقيق الروسية مقتل كيريلوف ومساعده جراء تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية كانت موجودة عند مدخل مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت في العاصمة موسكو صباح يوم أمس الثلاثاء.

وذكر مصدر أمني أن قوة الانفجار، بحسب البيانات الأولية، تراوحت بين 100-300 جرام من مادة "تي إن تي".

والفريق الراحل إيجور كيريلوف من مواليد عام 1970 (54 عاما)، والتحق بالقوات المسلحة الروسية عام 1987، حيث تخرج عام 1991 مع مرتبة الشرف من مدرسة كوستروما للقيادة العسكرية للدفاع الكيميائي، وشغل منصب قائد فصيل في المجموعة الغربية للقوات المسلحة، وبعد مغادرة الفصيل ألمانيا شغل مناصب متتالية في منطقة موسكو العسكرية، من قائد سرية إلى قائد لواء منفصل للحماية من الإشعاع والأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

ومنذ عام 2009 شغل مناصب مختلفة في رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، ومنذ سبتمبر 2014 تم تعيينه رئيسا للأكاديمية العسكرية لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي والهندسة الذي يحمل اسم مارشال الاتحاد السوفيتي تيموشينكو.

ومنذ أبريل 2017 وحتى وفاته شغل الفريق إيجور كيريلوف منصب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل