نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البطل العالمي أحمد الجوادي: "التتويج الأولمبي هدفي في لوس أنجلس 2028", اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 03:13 صباحاً
نشر بوساطة وات في الشروق يوم 19 - 12 - 2024
حلّ البطل العالمي التونسي في السباحة أحمد الجوادي مساء اليوم الأربعاء بمطار تونس قرطاج قادما من مرسيليا وذلك بعد أيام من تحقيقه لانجاز كبير باحرازه ذهبية سباق 1500 م سباحة حرة وبرونزية سباق 800 م سباحة حرّة، ضمن منافسات بطولة العالم للسباحة (مسبح 25 م)، التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابيست من 10 الى 15 ديسمبر الجاري.
وعبّر الجوادي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء عن سعادته البالغة بالانجاز الباهر الذي حققه في المحفل العالمي وتشريفه الراية الوطنية مشيرا في هذا السياق الى أنّ العمل والمثابرة هما سرّ نجاحه وتألقه.
وأوضح أنّ تتويجه العالمي بذهبية سباق 1500 م سباحة حرة وبرونزية سباق 800 م سباحة حرّة، سيكون له دافع ايجابي كبير في مسيرته الاحترافية لافتا النظر أنّه سيتولى تقييم مشاركته بالوقوف على المكاسب في اتجاه مزيد دعمها مستقبلا مع العمل على تدارك النقائص.
وبيّن أنّه سيعمل في قادم المناسبات على فرض اسمه بقوة في كبرى المنافسات الدولية والعالمية، قائلا في ذلك انّ القادم سيكون أفضل بكثير ولن يتوقف عند محطة "بودابيست 2024" .
وباستفساره عن أصعب سباق خاضه في بطولة العالم، كشف أحمد الجوادي أنّ جميع السباقات التي شارك فيها، 400 م و 800 م
و 1500 م سباحة حرة، لم تكن بالسهلة، مبرزا أنّ كل سباق كان له خصوصيته وطريقة مجاراته.
وأضاف أنّ الصعوبة كانت تكمن في الاختلاف الكبير بين خصوصية مسبح 25 م و مسبح 50 م، مردفا أنّه لم يكن يتوقع تحقيق مثل هذا النجاح في أول مشاركة عالمية له في مسبح 25 م لا سيما في سباق 1500 م سباحة حرة رغم تخصصه في مثل هذه المسافات.
وخلص الى أنّه كسب تجربة هامة من مشاكته الأخيرة ببطولة العالم، واعدا الجمهور التونسي بمزيد العمل والمثابرة في سبيل اعلاء الراية الوطنية وبلوغ المجد الأولمبي بالعاب لوس أنجلس 2028.
ومن جهته أفاد محمد الزريبي رئيس الجامعة التونسية للسباحة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ الانجاز الذي حققه أحمد الجوادي انضاف الى سجل نجاحات السباحة التونسية التي سبق وأن شرّفها عديد الأبطال عالميا وأولمبيا على غرار أسامة الملولي
وأيوب الحفناوي.
وكشف أنّ الجامعة التونسية للسباحة كانت تتوقع اشعاع أحمد الجوادي في مونديال بودابيست وصعوده على منصة التتويج، معللا ذلك بالنتائج التي حققها في أولمبياد باريس 2024 ومحاذاته للتتويج الأولمبي في سباق 800 م سباحة حرة.
ونوّه الزريبي الى أنّ مستقبل السباحة التونسية سيكون مشرقا في أولمبياد لوس أنجلس 2028 ومن قبلها في بطولة العالم 2025 بسنغفورة، وذلك في ظلّ المستوى العالمي للجيل الجديد من السباحين التونسيين مثل أحمد الجوادي وأيوب الحفناوي.
وبدوه أعرب توفيق بن نصيب رئيس مستقبل المرسى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ انجاز أحمد الجوادي في بطولة العالم الأخيرة ستخلّده الرياضة التونسية، لافتا النظر انّ احرزه ذهبية 1500 م سباحة حرة وبرونزية 800 م سباحة حرة لم يكن من فراغ.
وقال انّ النجاح الباهر والتاريخي لأحمد الجوادي في بطولة العالم سيسهم في تحفيز بقية زملائه من السباحيين المنتمين لمستقبل المرسى الذي ساهم في صقل موهبة الجوادي كما كان سابقا مع البطل الأولمبي أسامة الملولي.
وذكر أنّ أحمد الجوادي أسعد تونس معربا عن ثقته التامّة في قدرته على الفوز بالمزيد من الميداليات العالمية والمساهمة في تألق السباحة التونسية.
يذكر أنّ أحمد الجوادي صاحب ال 19 عاما كان قد توّج يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري بذهبية سباق 1500 م سباحة حرّة وذلك بعد أن قطع المسافة في 14د و16ث و40 بالمائة قبل ان يحرز يوم السبت 14 من الشهر ذاته برونزية سباق 800 م سباحة حرة بعما حلّ في المركز الثاني في سباق السلسة السريعة (الثالث في الترتيب العام) بزمن قدره 7:31:93 دق.
وتجدر الاشارة إلى أنّ المشاركة التونسية في بطولة العالم ببودابيست (مسبح 25 م) اقتصرت على 3 سباحيين هم أحمد الجوادي ورامي الرحموني وبلحسن بن ميلاد.
الأخبار
.
0 تعليق