نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خلال حكومة نتنياهو».. إسرئيل تسجيل رقم قياسي في الجرائم والسرقات, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 03:57 مساءً
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، تقرير عن تسجيل رقم قياسي في الجرائم والسرقات داخل إسرائيل خلال حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتولى المتطرف اليميني إيتمار بن جفير وزارة الأمن.
أسرى فلسطين دروع بشرية
وفى سياق ذات صلة، كشف تحقيق لـ "هآرتس"، أن قائد في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرًا فلسطينيًا كان يُستخدم درعًا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وقالت هارتس، إن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
ويرسل جنود الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم إلى الدخول للمباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
إصابة أربعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في الضفة الغربية
وفى سياق ذات صلة، أصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الفوار جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال عدة مواطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس، في إطار حملات مداهمة واقتحامات يومية تشهدها المنطقة.
تصاعد وتيرة الاقتحامات والمواجهات
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. وتصاحب هذه الاقتحامات مواجهات مع المواطنين، حيث يتم إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. وقد زادت وتيرة هذه الحملات بشكل ملحوظ بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات اقتحام ومداهمة في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، مما يؤدي إلى إصابات واعتقالات بين الفلسطينيين. هذه الأحداث تأتي في إطار تصعيد عسكري وأمني يشهده المنطقة، مع استمرار التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم مدنيون إسرائيليون، وفق بيانات رسمية. منذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 45,885 شخصًا في غزة، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال. وتشير الأمم المتحدة إلى أن هذه الإحصاءات موثوقة، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية المستمرة.
0 تعليق