نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري.. استثمار واضح في رأس المال البشري, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 11:44 صباحاً
لم تترك مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" مواطنًا مصريًا إلا ووضعت خطة للاستثمار فيه والاستفادة من قدراته، لجعله عنصرًا فعالًا منتجًا نافعًا لمجتمعه، سواء كان هذا المواطن طفلًا، شابًا، شيخًا كبيرًا، رجلًا أو امرأة.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، وفي إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية، عبر تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وشملت المبادرة برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تناسب كل الفئات العمرية وتغطي جميع محافظات الجمهورية. ضمن المبادرات الفرعية التابعة لمبادرة "بداية"، توجد برامج خاصة بالأطفال، تشمل برنامجًا للأطفال من عمر يوم حتى 6 أعوام، يهدف إلى تنمية مهاراتهم، تشجيعهم على الإبداع، والاهتمام بصحتهم لتقليل وفيات الأطفال حتى سن 28 يومًا.
كما يوجد برنامج فرعي مخصص للفئة العمرية من 6 أعوام حتى 18 عامًا، يهدف إلى تقديم برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم، وتجهيزهم صحيًا وتعليميًا وثقافيًا وبدنيًا لسوق العمل. تُعد المبادرات الرئاسية دائمًا نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية في بناء الإنسان المصري صحيًا، اجتماعيًا، وتعليميًا.
وتسعى المبادرة إلى توطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة تهدف إلى رفع العبء عن كاهل المواطنين، تقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، تحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل. تؤمن المبادرة بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن تحقيقها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.
تشمل المبادرة أيضًا برامج للكبار (من 18 إلى 65 عامًا)، تركز على التدريب والتأهيل لسوق العمل. كما تضم المبادرات الفرعية التابعة للمبادرة برامج دعم كبار السن التي تتناول عدة محاور، من بينها تطوير المناهج التعليمية، توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والصحة، دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل المحافظات، وتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
0 تعليق