واصلت المحكمة الابتدائية بطنجة النظر في قضية "مجموعة الخير"، وسط أجواء متوترة وإرهاق واضح على وجوه القضاة والمحامين والحضور.

هذه القضية، التي لفتت اهتمام سكان مدينة البوغاز والمغاربة عموما، تتسم بتعقيد تفاصيلها وترقب الجمهور لنتائجها.

وفي مرافعة مؤثرة، استعرض أحد محامي الضحايا المآسي التي خلفتها القضية، مشيراً إلى حالات انتحار بين بعض النساء المنصوب عليهن في المشروع الوهمي الذي وعد بأرباح خيالية مقابل مساهمات مالية.

وأوضح المحامي أن الضغط النفسي كان السبب الرئيسي وراء هذه الحوادث المأساوية التي أثرت على حياة الضحايا.

من جانبه، أكد ممثل النيابة العامة على خطورة الجريمة، واصفاً المتهمين بأنهم جزء من "تنظيم إجرامي" استغل الإعلام لخداع الآلاف من الناس. وطالب بفرض عقوبات حبسية مشددة على المتورطين لردع كل من يحاول التلاعب بأموال الناس. وأكد على التزام النيابة العامة بحماية القانون والضحايا من مثل هذه الجرائم.

 هذا، وتعد هذه المحاكمة واحدة من أبرز القضايا في الفترة الأخيرة، حيث تواصل جذب الأنظار وسط آمال بإنصاف الضحايا ومعاقبة الجناة لتحقيق العدالة المنشودة.