السبت 28 ديسمبر 2024 | 11:22 صباحاً
خطب شقيقة صديقه فخسر الاثنين
في واقعة أثارت الجدل، سرد صانع المحتوى محمد بن حمد قصة شاب تعرض لرد فعل قاسي من صديقه المقرب بعد أن قرر التقدم لخطبة أخته، ما بدأ كخطوة طبيعية من شاب نحو الزواج تحول إلى أزمة صداقة عندما رفض صديقه هذه اللفتة، مما دفعه للتفاعل بشكل غير متوقع.
تقدم لخطبة شقيقة صديقه
قال بن حمد: 'كان هناك شخص يروي لي عن علاقة صداقة عميقة جدًا جمعته بصديقه المقرب، حيث كانت تربطهما ثقة متبادلة وأسرار لم يفصحا عنها لأي أحد آخر، الشاب كان يحب عائلة صديقه ويعاملهم بكل احترام، وخاصة أخته التي قرر أن يتقدم لخطبتها، لكن، بما أن الفارق بينه وبين الفتاة كان عدة سنوات، شعر ببعض الخجل من إخبار صديقه مباشرة، فاختار أن تطلب والدته مساعدتها في التحدث مع عائلة صديقه'.
الرفض المفاجئ وردة فعل قاسية
أضاف بن حمد: 'بعد أن تم التفاهم بين العائلتين، بدأ الشاب ينتظر ردة فعل صديقه، لكنه لاحظ أن هذا الأخير بدأ يتجاهله تمامًا، فلم يعد يرد على مكالماته أو رسائله، وبعد أسبوعين من الانتظار، قرر زيارة صديقه وسؤاله عن سبب هذا التجاهل، قائلاً له: 'وينك يا غالي؟ أنت عزيز علي'، لكن الرد الذي قابله كان مفاجئًا وصادمًا. حيث قال له صديقه: 'لو كنت عزيزًا عليك لما تزوجت أختي من ورائي'.
الفتاة ترفض الخطبة
وفي محاولة لتهدئة الموقف، قال الشاب لصديقه: 'كنت أخشى أن أحرجك أمام أهلك'. إلا أن الصديق أصر على موقفه وقال: 'أنا وليها، وأنا من أفك وأربط.'، مما أدى إلى قطع العلاقة بينهما. وبعد يومين، قررت الفتاة نفسها رفض الخطبة، ليحسم الموضوع بشكل نهائي'.
0 تعليق