انتقد السيناتور الأمريكي مايك لي سياسة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واصفًا البلاد بأنها أصبحت “رمزًا عالميًا لغسل الأموال”، ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف عن ضخ المزيد من الأموال في دعم كييف.

وجاءت تصريحات لي عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث علق على تقارير تفيد بخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا. وكتب لي: “من فضلكم، لا تمنحوا أوكرانيا المزيد من الأموال. يمكنهم غسل الكثير”. وأرفق المنشور بصورة للعلم الأوكراني مع عبارة “الرمز العالمي لغسل الأموال”.

وبحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر لم تسمها، فإن إدارة بايدن تعتزم إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 1.25 مليار دولار قبل مغادرة الرئيس الحالي لمنصبه في يناير. 

وتشمل الحزمة ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي NASAMS وHAWK، وصواريخ ستينغر، وقذائف مدفعية من عياري 155 ملم و105 ملم، ومن المتوقع الإعلان عنها رسميًا في 30 ديسمبر.

في المقابل، جددت روسيا انتقاداتها لهذه المساعدات، مؤكدة أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل جهود التسوية السياسية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في النزاع.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة أسلحة موجهة لأوكرانيا تعتبر هدفًا مشروعًا للقوات الروسية. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يشاركون بشكل مباشر في الصراع، سواء من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو تدريب الجنود في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.