في تعليقه على نظام البكالوريا، أكد الدكتور أيمن بهاء نائب وزير التربية والتعليم، يعتمد بنسبة كبيرة تصل إلى 80% على معايير عالمية، مشيرا إلى أنها إمتداد  للاستراتيجية سابقة.

نائب وزير التربية والتعليم: الإطار العام يعتمد بنسبة كبيرة تصل إلى 80% على معايير عالمية

وقال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر، مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كافة الاجراءات التي تشهدها المنظومة التعليمية هي إمتداد  للاستراتيجية التي أطلقت في عهد وزير التربية والتعليم السابق  د. طارق شوقي عام 2018 قد يتم تحديث المحتوى كل سنتين أو أربعة بحسب الاصول  التربوية الموجودة ومركز المناهج في الوزارة يقوم بهذا الدور.

وأضاف هذا الإطار العام يعتمد بنسبة كبيرة تصل إلى 80% على معايير عالمية، حيث إن شهادة الثانوية العامة تتيح لحامليها استكمال دراستهم في أي جامعة حول العالم، مؤكدا على أن جزء كبير من هذا الإطار متفق عليه دوليًا.

مكونات مرحلة التعليم ما قبل الجامعي

وشرح الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، أن مكونات مرحلة التعليم ما قبل الجامعي تعتمد على ثلاثة مكونات رئيسية، أولها هو الإطار العام، وهو ما يحدد ما الذي نريده من الطالب الذي يُنهي المرحلة الثانوية، كمواطن مصري يبلغ من العمر 18 عامًا. ما هي المهارات والمعارف المكتسبة، والسلوكيات والأخلاقيات التي تجعله مواطنًا صالحًا، قادرًا على ممارسة حقوقه السياسية والاقتصادية؟".

وأشار طلبة تلك الاستراتجية التي بدأت عام 2018 كانوا في الصف الاول الابتدائي والان هم في الصف الاول الاعدادي".

وأضاف الاستراتجية تسير بنسق ثابت أما الشق التنظيمي الخاص بالمواد وطريقتها وعدد المرات وكيف يحسب المجموع وفي مصر يخضع هذا الشق لطريقين إما قرارات وزارية من الوزير  وهو ماتم إتخاذه  في أغسطس الماضي  عبر دمج بعض المواد وتحديد المواد المضافة للمجموع  من غيرها ذلك.

وأكمل أما الجزء الأخير فيخص المحتوى والمناهج، وتصميمها بما يناسب احتياجات الطالب. يبدأ التنفيذ من القاعدة، وهي مرحلة رياض الأطفال (KG1)، وصولًا إلى قمة الهرم التعليمي، وهي المرحلة الثانوية".

قرارات أغسطس الماضي الخاصة بنظام الثانوية العامة العام الجاري

ولفت إلى أن قرارات أغسطس الماضي الخاصة بنظام الثانويه العامه العام الجاري 2024-2025   كانت ضمن حزمة من الاجراءات التي يستهدف بها  علاج معضلتين في العملية التعليمية الاول الكثافات  التي كانت عائقاً كبيراً فلا يمكن أن  يكون هناك تعليم في فصل يزيد فيه عدد الطلاب عن 100 طالب.

وأشار إلى أن المعضلة الثانية كانت عجز المدرسين الشديد  الذي زاد من 400 الف مدرس إلى مايزيد عن 600 ألف  مدرس ولو حتى فتحنا باب التعيين  لسد العجز مكناش هنلاقي 600 ألف مدرس  جاهزين للعمل ".