«تدوير المدربين».. القرار الأسهل أمام 6 أندية لإنقاذ الموسم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«تدوير المدربين».. القرار الأسهل أمام 6 أندية لإنقاذ الموسم, اليوم الخميس 16 يناير 2025 02:20 صباحاً

شهد دوري أدنوك للمحترفين ظاهرة لافتة في الموسم الحالي، بقيام ستة أندية بإقالة مدربيها قبل نهاية الدور الأول من المسابقة، وفي الوقت نفسه إعلانها التعاقد مع ستة مدربين سبق لهم العمل في دوري المحترفين، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت قرارات هذه الأندية صحيحة بالتعاقد مع مدربين لديهم خبرات سابقة في الدوري، أم أن فشل عدد من هؤلاء المدربين في تجاربهم الماضية، يضع هذه الأندية في مأزق جديد مع أسماء لن تقدم إضافة.

وضمت قائمة الأندية، التي أجرت تغييراً على مستوى المدير الفني، كلاً من دبا الحصن والعين وخورفكان، والوحدة وبني ياس والبطائح.

وقررت الأندية الستة الاستعانة بمدربين لديهم خبرات سابقة في دوري المحترفين، لإنقاذ موسمها، بتعاقدها مع كل من حسن العبدولي، وليوناردو جارديم، وعبدالمجيد النمر، وداركو ميلانيتش، ودانييل إيسايلا، وفرهاد مجيدي.

وتقدم دبا الحصن قائمة الأندية التي أجرت تغييرات لمدربيها، حيث أعلن النادي، في السادس من أكتوبر الماضي، إقالة المدرب البرازيلي كايو زاناردي عقب خسارة الفريق أمام الجزيرة بستة أهداف مقابل هدف، في الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، وتعيين المدرب المواطن حسن العبدولي.

وأتبعه نادي العين بإعلانه، في السادس من نوفمبر، إقالة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، عقب خسارة الفريق من النصر السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال آسيا للنخبة، وتعيين البرتغالي ليوناردو جارديم.

وعقب يوم واحد من قرار إدارة «الزعيم»، أعلن نادي خورفكان، في السابع من نوفمبر، إقالة المدرب الروماني دانييل إيسايلا من منصبه، عقب تعادل الفريق مع دبا الحصن (1-1) في الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، وتعيين المدرب عبدالمجيد النمر.

وانضم نادي الوحدة إلى القائمة، في 18 ديسمبر، بإقالته المدرب النرويجي روني ديلا، عقب خسارة «العنابي» أمام الشارقة بهدفين من دون رد في الجولة الـ10 من دوري أدنوك للمحترفين، ليتراجع الفريق إلى المركز الخامس في لائحة الترتيب، وقرر تعيين السلوفيني داركو ميلانيتش مدرباً للفريق.

في المقابل، شهد الأسبوع الماضي إعلان ناديين إقالة مدربيهما، في الثامن من يناير الجاري، وهما بني ياس الذي استغنى عن المدرب البرتغالي جواو بيدرو سوزا، نظراً إلى سوء الأداء والنتائج خلال الموسم الجاري، بعدما خسر أمام خورفكان بخمسة أهداف مقابل هدفين في الجولة الـ11 من دوري أدنوك للمحترفين، وتعيين مدربه السابق الروماني دانييل إيسايلا، وفي اليوم نفسه أعلن نادي البطائح إقالة مدربه الكرواتي غوران توميتش، عقب خسارة الفريق أمام الجزيرة بهدف من دون رد في الجولة الـ11 من دوري أدنوك للمحترفين، وتعيين المدرب الإيراني فرهاد مجيدي.

من جهته، أكد المحلل الرياضي، ماجد الفلاسي، أن اتجاه أندية عدة للتعاقد مع مدربين سبق لهم العمل في دوري المحترفين، عقب اتخاذها قرار الاستغناء عن مدربيها، يعود إلى عدم وجود لجان فنية تعمل على تحديد مشكلات الفريق واختيار المدرب الأنسب لقيادته حتى نهاية الموسم.

وقال الفلاسي لـ«الإمارات اليوم» إن التعاقد مع مدربين سابقين في الدوري هو «القرار الأسهل» والمضمون بالنسبة لإدارات الأندية، من ناحية عدم المغامرة بالتعاقد مع مدرب ليس لديه خبرة مع كرة الإمارات.

وأضاف: «الأمر الأكثر غرابة هو قيام بعض الأندية بالتعاقد مع مدربين لم يحققوا أي نجاحات، وأصبحوا فقط معروفين من ناحية تعدد محطاتهم مع أندية دوري المحترفين، لكن من دون أن يكون لديهم أي بصمة أو نجاح يُذكر».

وتابع: «أرى أنه من الأفضل منح الفرصة للمدربين المواطنين، الذين يُعدّون أقل كُلفة مع قدرتهم على تقديم ما سيقدمه المدرب الأجنبي أو الأفضل في الكثير من الأوقات».

وأشار إلى أنه من الضروري عندما يتعاقد نادٍ مع مدرب جديد، ألّا تكون إمكانات المدرب أعلى من اللاعبين الموجودين، والأمر نفسه بألّا يكون اللاعبون أفضل من المدرب، مبيناً أن ذلك الأمر يرتبط بطموحات النادي وأهدافه في الموسم.

وشدد على أن دور اللجان الفنية مهم جداً في التعاقدات مع المدربين واللاعبين على حد سواء، لافتاً إلى أن عدم وجود هذه اللجان في العديد من الأندية يؤثر سلباً في اختيارات الإدارات، ويؤدي إلى وقوع الأخطاء بسبب عدم تناسب العديد من المدربين مع الأهداف التي تطمح إليها الأندية.

واختتم تصريحاته بقوله: «الأندية تتعامل مع التعاقد مع مدربين جدد بأنه مغامرة غير مضمونة، رغم العديد من النماذج التي نجحت في أول ظهور لها في الدوري، مثل الصربي ميلوش ميلوييفيتش مع الوصل، والبرتغالي باولو سوزا مع شباب الأهلي، لكن كما ذكرت الأندية تلجأ إلى الحل الأسهل، ومن خلال التعاقد مع مدرب سابق، ترى تلك الأندية أنها قامت بالدور المطلوب منها لتصحيح نتائج الفريق، بإقالة المدرب الذي يتم تحميله مسؤولية تراجع النتائج، ثم التعاقد مع مدرب جديد تصبح الأنظار موجهة إليه حتى نهاية الموسم، مع وجود الأعذار الجاهزة بأنه لم يقم بتولي تدريب الفريق منذ بداية الموسم».


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق