نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القوات المسلحة اليمنية تضرب “حيفا” وتستهدف محطة كهرباء اسرائيلية, اليوم الأحد 5 يناير 2025 11:11 صباحاً
نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية فجر اليوم عملية عسكرية، استهدفت محطة الكهرباء “أوروت رابين” التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع “إنَّ اليمن العزيز قيادة وشعباً وجيشا مستمرون في تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”، وأضاف “ان العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة سوف تستمر بعون الله بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية حتى تلبي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة ورفع الحصار عنها.
وفي وقت سابق من فجر الأحد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا أطلق من اليمن باتجاه فلسطين المحتلة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي انفجارات متتالية وسط الاراضي المحتلة.
وتحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخ واحد من اليمن، في حين ذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي أول بيان له تعليقا على الحادثة، زعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء. لكن مشاهد تداولها مستوطنون أظهرت مرور الصاروخ اليمني فوق عدد من المناطق في منطقة القدس المحتلة.
وتتعالى أصداء التصعيد اليمني التاريخي والكبير ضد العدوّ الصهيوني خلال الأسبوعين الماضيين، داخل كيان العدوّ برغم محاولات قيادة كيان الاحتلال إبراز عناوين جديدة تغطي على ما حدث، من خلال التهديدات المستمرة لليمن والحديث الواسع عن تحَرّكات للتحشيد ضد صنعاء سواء من داخل اليمن أَو على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، استمرت وسائل الإعلام العبرية والغربية ومراكز الأبحاث داخل كيان العدوّ بتسليط الضوء على المأزق الذي يعيشه الاحتلال في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية على المستويات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية، حَيثُ وصفت وكالة الأنباء الفرنسية جبهة الإسناد اليمنية لغزة بأنها “شوكة عنيدة في خاصرة إسرائيل” وأنها أصبحت “الشاغل الأمني الأكثر إلحاحًا” للعدو.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المحلل البارز في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، يوئيل جوزانسكي، قوله: إنه “قدرة إسرائيل على إخضاع الحوثيين مشكوك فيها” حسب وصفه، مُضيفًا أن اليمن هو “الجبهة الوحيدة التي ما زالت تطلق النار على “إسرائيل” بشكل يومي، وهذا مشكلة ليس من السهل حلها”، وأنه “لا يوجد حَـلّ سحري لذلك”؛ لأَنَّ دول الخليج التي يعول العدوّ على إعادة تحريكها ضد اليمن “تخشى التصعيد”.
كما نقلت الوكالة عن مايكل هورويتز، رئيس الاستخبارات في مؤسّسة (لو بيك) للاستشارات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، قوله: إن “قتال الحوثيين أمر صعب بالنسبة لـ “إسرائيل” لعدد من الأسباب، أهمها المسافة التي لا تسمح بشن ضربات متكرّرة، ونقص المعلومات الاستخباراتية عن المجموعة” وهو أَيْـضًا ما أكّـده معهد “مسغاف” لأبحاث الأمن القومي “الإسرائيلي” الذي ذكر في تقرير جديد أن “إسرائيل تجد حتى الآن صعوبة في إلحاق الضرر بالحوثيين بطريقة من شأنها تعطيل أنشطتهم أَو دفعهم للعزوف عن مواصلة الحملة ضدها؛ فالافتقار إلى المعلومات الاستخبارية، وصعوبة تحديد مراكز الثقل، والمسافات الشاسعة، والصعوبات اللوجستية، والتكاليف الاقتصادية الباهظة لكل هجوم، كُـلّ هذه الأسباب تجعل هجمات الجيش الإسرائيلي نادرة، وأقل فعالية، وغير فعالة في الوقت الحاضر” معتبرًا أن “استثمارَ جُهدٍ استخباراتي” ضد اليمن “مهمة صعبة ومعقَّدة وتتطلبُ الكثيرَ من القدرات المتنوعة”.
المصدر: موقع المنار + المسيرة نت
0 تعليق