نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال بدعم أميركي كامل, اليوم الأحد 19 يناير 2025 06:33 صباحاً
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف العمليات العسكرية في غزة إذا اعتبرت أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار غير مجدية. وأكد نتنياهو في بيان مصور أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الامريكي جو بايدن يدعمان بالكامل هذا الحق. تصريحاته جاءت عقب الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، الذي يتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.
حق العودة إلى القتال: دعم أميركي وإستراتيجية جديدة
قال نتنياهو:
"إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية."
وأكد أن الولايات المتحدة، سواء عبر الرئيس المنتخب ترامب أو الرئيس بايدن، تقدم دعمها الكامل لأي قرار تتخذه إسرائيل بهذا الشأن. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق نجحت في تأمين الإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحياء، لكنها مجرد خطوة أولى.
أهداف الحرب: القضاء على التهديدات وإعادة المحتجزين
تعهد نتنياهو بتحقيق جميع أهداف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لن تقبل بوجود تهديدات من حركة حماس. وقال:
"سنعمل على ضمان أن لا تشكل حماس تهديدًا مستقبليًا لإسرائيل، وسنعيد جميع المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم."
وشدد على أن إسرائيل ستمنع حماس من إدخال أسلحة جديدة إلى القطاع، في إطار خطط طويلة الأمد لتحجيم قدراتها العسكرية.
إنجازات إسرائيل الإقليمية: من غزة إلى إيران
في تصريحاته، استعرض نتنياهو ما وصفه بـ"الإنجازات الإسرائيلية ضد التهديدات الإقليمية". أشار إلى تدمير أسلحة حزب الله وتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط، وقال:
"قضينا على يحيى السنوار وحسن نصر الله، وضربنا أسلحة الجيش السوري والمحور الإيراني بأكمله."
كما أشار إلى عمليات نفذتها إسرائيل ضد الحوثيين في اليمن وأهداف داخل إيران، مؤكدًا أن هذه الضربات تعكس قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات في مختلف الجبهات.
وقف إطلاق النار: خطوة مشروطة للسلام
رغم موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، أوضح نتنياهو أن هذه الخطوة مشروطة بتقييم نجاح المرحلة الثانية من الاتفاق. وأشار إلى أن حماس "اضطرت للموافقة على شروط رفضتها في الماضي"، مما يعكس عزلتها المتزايدة في المشهد الإقليمي.
تحديات المرحلة المقبلة
يبدو أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون حاسمة، إذ تعتمد إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية مع الحد من التهديدات المستقبلية من غزة. ووسط دعم أميركي واضح، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل إسرائيل مع التطورات المقبلة، سواء في سياق التهدئة أو استئناف العمليات العسكرية.
0 تعليق