ما هي خسائر إسرائيل خلال عدوانها على غزة؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما هي خسائر إسرائيل خلال عدوانها على غزة؟, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 02:39 مساءً

لم يتوقع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أعلن بعد شهر واحد من عملية «طوفان الأقصى» أنه «يجب أن تنتهي هذه الحرب بشيء واحد، وهو النصر الكامل وسحق حماس والقضاء عليها»، أن تكون نهاية الحرب هكذا، أن ينحسب بهذا الشكل وأن يعيد جنوده بالمفاوضات وليس بالقوة.

 

سيعود الأسرى الإسرائيليون بفعل مراوغة ومماطلة نتنياهو وإصراره على إطالة الحرب إلى ذويهم، فى وقت سرعان ما بدأت الأسئلة حول مصير نتنياهو  في المرحلة المقبلة مع عدم رضا اليمين المتطرف عن الاتفاق ونزوله إلى الشارع للتظاهر في القدس المحتلة، ويتسائل ذوى الأسرى كيف يخرج أبنائهم  على مراحل وبشروط الفصائل الفلسطينية وبعملية تبادل، وليس بالقوة كما وعد نتنياهو وبعد كل ما تكبده جيش الاحتلال من خسائر عسكرية واقتصادية ؟!

 

وبحسب الحصيلة الرسمية المعلنة، قتل 835 ضابطاً وجندياً إسرائيليا، بينهم العديد من الرتب العالية، إضافة إلى آلاف الجرحى، جلّهم بات خارج الخدمة العسكرية، جراء تعرضهم للإعاقة، هذا علاوة على  الخسائر الاقتصادية الضخمة، التي قالت وزارة المالية الاسرائيلية إنها بلغت 34.09 مليار دولار منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر2023. هذا إذا ما استثنينا الخسائر التي تكبدها الاحتلال إثر عام كامل من جبهة الإسناد في لبنان وبعدها العدوان، إضافة إلى جبهة الإسناد اليمنية التي كثفت استهدافاتها إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة، وقد أقرّ الكيان بخطورة هذه الجبهة وتأثيرها وصعوبة مواجهتها.

 

ووصف وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، صفقة التبادل بـ «الكارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل»، مؤكدا أنه «لن يكون جزءاً مما سماها صفقة استسلام تشمل الإفراج عمن وصفهم  بكبار الإرهابيين، ووقف الحرب، وإهدار الإنجازات التي تحققت بحسب زعمه». وأكد ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، على كلام وزير المالية  قائلا: «كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً». ولتعلن بعدها يديعوت أحرنوت العبرية أن «نتنياهو فشل سياسياً والجيش ورئيس أركانه فشلا عسكرياً بعد 15 شهراً من الحرب».

 

وبالنسبة للمستوى العسكري في دولة الاحتلال، فقدت  برزت منذ أشهر الخلافات مع المستوى السياسي وكان من أحد نتائجها إقالة وزير الحرب يؤآف  جالانت وتعيين يسرائيل كاتس مكانه  فقد كان خطاب نتنياهو لهم بأن الأمر يحتاج إلى الصبر لأن المشروع كبير وهو تغيير وجه غزة والذهاب إلى  شرق أوسط جديد، وهو ما لم يحدث، فالبطل الحقيقي في الصراع هو شعب غزة وليس حماس، بالرغم من الدمار والآلام وأكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني.  

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق