مواقف لبنانية تبارك عودة الجنوبيين.. نموذج للصمود والعزة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواقف لبنانية تبارك عودة الجنوبيين.. نموذج للصمود والعزة, اليوم الأحد 26 يناير 2025 11:34 صباحاً

عاد الجنوبيون إلى بلداتهم في القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، الذي أنهى العدوان الإسرائيلي الأخير.

وصدرت العديد من البيانات التي تبارك لأهل الجنوب هذا الانتصار وهذه العودة، رغم إجراءات العدو الإسرائيلي التي كانت تسعى إلى عرقلة هذه العودة، وعدم الانسحاب من المناطق التي دخلها خلال العدوان.

قبلان: لن نقبل باحتلال إسرائيلي ولو على شبر من الأرض

وأكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أننا لن نقبل باحتلال إسرائيلي ولو على شبر من الأرض، ولا تحرير ولا سيادة بلا مقاومة وشعب حر. وقال في بيان: “كعادتهم، أهل الجنوب يصنعون الحدث السيادي بدمائهم وبسالتهم، ويسبقون الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية المشلولة، ويثبتون للعالم أن السيادة شعب ومقاومة وإرادة لا تعرف الهزيمة، وأن الوطن هو الأرض، وأن القرار الحر هو مواجهة واستبسال وقرابين وقتال سيادي، وهزيمة مدوية للصهاينة على تخوم عيتا والخيام ويارون والطيبة وحولا وميس وشمع وغيرها من بلاد الحرية والسيادة والعطاء الأحمر الذي يمتاز به أهل الجنوب، بعيدًا عن نوم القادة الغارقين في بئر الوعود الأميركية الخبيثة. ومع انتهاء مدة الستين يومًا، الإسرائيلي يلعب بالنار، والجواب على الأرض، وسيسمع العالم صرير الصهاينة ويرى توابيتهم”.

وتابع: “لن نقبل باحتلال إسرائيلي ولو على شبر من الأرض، ولا تحرير ولا سيادة بلا مقاومة وشعب حر. دعونا من المطولات ونفاقها الوطني، وما نعوّل عليه فقط هو المقاومة وإرادة شعب هذا البلد، وليس طوب أرض المؤسسات الخاوية من السيادة الوطنية. وما يجري اليوم في الجنوب يفضح مؤسسات الدولة التي لا جرأة لها ولا نخوة ولا سيادة. دولة بلا قرار حر لا قيمة لها، ولا كرامة للجبناء المتخاذلين. ومؤسسات بلا إرادة وطنية ليست أكثر من مستودعات مسكونة بالفشل والخواء، ودولة تعتاش على فتات الخارج ليست أكثر من مزرعة مفلسة. الحل فقط بالسيادة، وشعبها وكيانها المقاوم، وهذا ما يجب أن يُترجم بالتشكيل الحكومي. ولمن يهمه الأمر، أقول: قيمة لبنان من قيمة مقاومته، والثنائي المقاوم هو مركز سيادة وتضحيات لبنان. وتطويق الثنائي الوطني يضرب شرعية أي حكم على الإطلاق، ولا تمثيل بلا تمثيل الثنائي الوطني الممثل الحصري لأكبر مكوّن في لبنان. ولن تمر أي حياكة تنال من قيمة ووزن وتمثيل هذا الثنائي المقاوم. لبنان هو لبنان، وليس هدية لأحد. ولحم لبنان مُرّ ولن يكون طعامًا لمن يحملون وطنهم في حقيبة. وللبعض أقول: السجل العدلي لحكومة وطنية في هذا البلد يجب تحصيله من دارة المقاوم الوطني الكبير نبيه بري، والتاريخ حسم هوية لبنان منذ انتفاضة 6 شباط المفصلية. لبنان بين تاريخين: وطني وصهيوني، ولن يكون صهيونيًا حتى لو غرق البحر كله بأساطيل الأطلسي وجيوشه”.

عبد الرزاق: أهل الجنوب نموذج للصمود والعزة في مواجهة العدو الصهيوني

وحيا رئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في بيان، أهل الجنوب، مشيدًا بـ “صمودهم وتضحياتهم في مواجهة العدو الصهيوني المحتل”.

وأكد أن “هذا اليوم يشكل انتصارًا للإرادة والتضحيات التي رسخها أهل الجنوب الذين تربوا على قيم العزة والكرامة”. وأشار إلى أن “عودة الأهالي، رغم الدمار الشامل، هي محط فخر واعتزاز”، موجهًا تحية تقدير إلى أهل الجنوب على شجاعتهم وثباتهم، واصفًا إياهم بأنهم “مفخرة للشعب اللبناني والعربي والإسلامي”.

وأضاف: “كما أثبت أهل غزة انتصارهم بالأمس، فإنكم اليوم تسطرون انتصارًا جديدًا يجعل ساحات المقاومة واحدة، من غزة العزة إلى الجنوب اللبناني الهادر بالانتصارات”.

ودعا الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها وأركانها، إضافة إلى الشعب اللبناني بكل أحزابه وقياداته الروحية، إلى “تحمل المسؤولية الوطنية تجاه العدوان الصهيوني المستمر على أرض الجنوب”.

وأكد أن المرحلة المقبلة تستدعي التمسك بمعادلة “الشعب والجيش والمقاومة”، مشددًا على “ضرورة أن يتوحد الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال، مع رفض أي تغطية أو دعم يقدم للعدو على حساب الوطن ووحدته وسيادته”. وختم: “أهلنا في الجنوب، أنتم اليوم تكتبون بصمودكم نصرًا جديدًا لكل لبنان”.

الرئيس لحود: هذا الشعب من أبناء الشهيد البطل السيّد حسن نصر الله لا يمكن سحقه ولو تجمعت جيوش العالم ضده

وأكّد الرئيس السابق العماد إميل لحود أن “العدو الإسرائيلي يحاول، كعادته، أن ينال بالتحايل على الاتفاقات والكذب، وتحت أنظار حلفائه في الغرب، ما لم يتمكن من تحقيقه في الحرب الشعواء التي شنها على لبنان”.

وقال لحود في بيان: “كانت نتيجة الحرب واضحة، على الرغم من التشويه الإعلامي، بدليل أن العدو لم يتمكن من إعادة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة، فلجأ إلى خرق وقف إطلاق النار يوميًا ودمّر واغتال. لكن ذلك كله لم يمنع تكرار المشهد الذي شهدناه في العام 2000، وكنّا حينها شركاء فيه، فعاد الأهالي إلى قراهم، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، لأن قوة هؤلاء ليست في سلاحهم فقط، بل في العزيمة الاستثنائية التي تدفعهم إلى التوجه إلى بلداتهم، ولو كانت ما زالت محتلة، ليواجهوا الدبابات وجنود العدو بأجسادهم”.

وشدّد لحود على أن “على الجميع، في الداخل والخارج، أن يدركوا أن هذا الشعب، من أبناء الشهيد البطل السيد حسن نصر الله، لا يمكن سحقه ولو تجمعت جيوش العالم ضده، ففي كل يوم يسقط فيه شهيد، يولد عشرات المقاومين الجدد، وستبقى المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان هي “جيش، شعب، ومقاومة” تجاه أي عدو، وهذه ليست حبرًا على بيانات، بل إيمانًا راسخًا لن يتزعزع”.

اللواء عباس إبراهيم عن عودة الجنوبيين: الأرض تروي حكايات الصمود

كتب اللواء عباس إبراهيم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي: “انتهاء مهلة الستين يومًا يرسمها الجنوبيون بإرادتهم ودمهم وإصرارهم، هل يخرقون الاتفاق؟ لا! بل يعرون العدو أمام أعين العالم، ذلك العدو الذي لا يجيد سوى الخديعة والمراوغة. إن لهذه الأرض من يحميها ولن تخضع إرادة الجنوبيين للقتل أو القصف أو الخطف لأن الأرض أرضهم وستظل لهم!

وأضاف “أهل الجنوب: أهل العزم والصبر لا تهزهم النكبات ولا تثنيهم المحن. سيعيدون بناء قراهم، ويبعثون الجنوب من تحت الرماد كما ينبعث طائر الفينيق ليبقى شاهدًا على إرادتهم التي لا تُقهر وأرضهم التي لا تنتزع، وطالما روت الأرض حكايات الصمود. #راجعين_يا_جنوب”.

ذبيان لأهل الجنوب: بكم يعتز لبنان وينتصر

صرح رئيس تيار “صرخة وطن” تعليقا على مشهد عودة أهل الجنوب صباح اليوم إلى بلداتهم وقراهم بالقول: “أنتم أصحاب السيادة وأنتم السياديون، أنتم الانتماء والهوية، أنتم الجنوبيون، أنتم أصحاب التضحية والوفاء، بكم يعتز لبنان وينتصر، وبفضل دماء أبنائكم وتضحياتكم وإرادتكم التي لا تلين تحقق النصر الموعود. وكما كنتم عنوان النصر في 25 أيار 2000 وفي تموز 2006، أنتم اليوم مجددًا عنوان النصر في 25 كانون الثاني 2025. وتبقى دماء سيد المقاومة حاضرة عند كل مشهد انتصار”.

المصدر: الوكالة الوطنية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق