نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استنكار عربي لاستهداف المستشفى السعودي بالفاشر, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 12:06 صباحاً
كما عبَّرت المملكة عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأسفر الهجوم عن مقتل 70 شخصًا وإصابة 19 بجروح، بحسب ما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أمس.وقال جيبرييسوس في منشور على منصة «إكس» إن «الهجوم المروِّع على المستشفى السعودي في الفاشر... أسفر عن سقوط 19 جريحًا و70 قتيلًا في أوساط المرضى ومرافقيهم».
وأضاف «لحظة الهجوم، كان المشفى مكتظًّا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية».
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر في إقليم دارفور منذ مايو.
وتتصدَّى مجموعات مسلحة متحالفة مع الجيش لمحاولاتها المتكررة للسيطرة على المدينة.
بدوره، أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة، عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر.
وأكد الأمين العام، أنَّ هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا وخطيرًا للقوانين والمعاهدات الدوليَّة والقرارات الأمميَّة، التي تلزم بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المرافق الصحيَّة.
ودعا البديوي إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للطواقم الطبيَّة والمنشآت الصحيَّة في السودان، لتمكينهم من أداء واجباتهم الإنسانية على الوجه الأكمل، خاصةً في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، مشددًا على أهمية احترام القوانين الدوليَّة والإنسانيَّة، وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تهدد أرواح الأبرياء وتعرقل مساعي الجهود الإنسانيَّة.
و أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر في انتهاك جديد وسافر للقانون الدولي والإنساني في السودان الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء.
من جانبها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين استهداف المستشفى.
واعتبرت الخارجيَّة القطريَّة، أنَّ قصف المستشفى يمثِّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنسانيِّ الدوليِّ، الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبيَّة العاملة في المستشفيات، والحفاظ على المنشآت الصحيَّة في أوقات الحروب، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرُّك عاجل لحماية الأعيان المدنية.
وعبَّرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة وشعب جمهوريَّة السودان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
على صعيد آخر، زار قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أمس، مقر القيادة العامَّة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة قواته المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. وقال البرهان لقادة الجيش في مقر القيادة العامَّة القريب من وسط المدينة والمطار «قواتنا في أفضل حال».
وتُعدُّ استعادة الجيش لمبنى القيادة العامَّة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربيَّة للنِّيل، قبل نحو عام.
وفي بيان الجمعة، قال الجيش «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامَّة».
وأضاف الجيش إنَّ قواته تمكَّنت من «طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي والتصنيع الحربي».
وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا داميًا بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي».
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيَّن على الجيش أنْ ينزل إمدادات جوًّا إلى داخل مقر قيادته العامة.
وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة والتي تعتبر موقعًا زراعيًّا حيويًّا في وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات آلاف السودانيِّين وتشريد 12 مليون شخص، وتسبَّبت بـ «أكبر أزمة إنسانية» في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدوليَّة (آي أر سي)، فيما أفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنَّه تم إعلان المجاعة في أجزاء من السودان بينما ينتشر خطرها سريعًا في البلاد.
0 تعليق