خبراء استراتيجيون وسياسيون وأساتذة علوم سياسية: تصريحات شاذة ومشبوهة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء استراتيجيون وسياسيون وأساتذة علوم سياسية: تصريحات شاذة ومشبوهة, اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 12:28 صباحاً

حل الدولتين.. السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط

مصر لن تخضع للمؤامرة.. ولن تقبل المساس بسيادتها

السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال.. ووقف سيل الدماء

أضافوا أن موقفنا ثابت وهو إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس.. مشيرين إلي أن مصر لن تخضع للمؤامرة ولن تقبل المساس بسيادتها.

في البداية يري د. أكرام بدرالدين أستاذ العلوم السياسية أن الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية واضح وثابت وهو حصول الشعب الفلسطينية علي حقوقه وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمعمول في إقامة دولة فلسطينية علي الأرض الفلسطينية التي احتلت في 76 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين باعتبار أن ذلك الحل هو الذي يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

ويضيف: تتمثل الثوابت المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين أو نقلهم إلي أي مكان آخر لأن ذلك معناه تصفية القضية الفلسطينية وهو أمر غير مقبول خصوصا أن ذلك لن يؤدي إلي تحقيق الأمن والاستقرار لأن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ولن يسمح بمخطط ترامب الذي تقف ورائة إسرائيل. فالدولة المصرية تقف خلف رفض جمعي ليس كنظام سياسي بل جموع الشعب المصري ترفض تصدير الأزمة لدخل حدودها وترفض المساس باراضيها وتصريح رئيس الولايات المتحدة الامريكية يمثل اعتداء علي سيادة دولة مستقلة. فالهدف من التصريح الشاذ في لغة السياسة يثير الشكوك حول نية امريكا في حل القضية الفلسطينية وتؤكد انحيازها الصارخ للكيان الصهيوني المحتل. وبذلك اكدت مصر موقفها الراسخ من القضية الفلسطينية بمطالتها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

أما السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية  الأسبق السفير يقول لقد خالف الرئيس الأمريكي كل الأعراف والتقاليد السياسية والدبلوماسية وضرب عرض الحائط بتجاوزات صارخة تمس تدمير القضية الفلسطينية والسير قدما نحو المشروع الاسرائيلي بتفريغ ملف إقامة دولة فلسطينية مستقلة من محتواها وتهجير الفلسطينين وتصريحات ترامب ليست غريبة بل متوقعة ويجب أن تعمل مصر والأردن وكل الدول العربية المدافعة عن الحق الفلسطيني والوقوف أمام تجاوزات الرئيس الأمريكي الذي من الواضح لا يعلم شيئاً عن تفاصيل وتعقيدات القضية الفلسطينية بل إنه يستمر علي نهج ولايته الأولي التي كان فيها يسير وفق أيديولوجية إسرائيلية تهدف لتفريغ القضية الفلسطينية من جذورها وضربها في مقتل وهو ما ترفضه مصر تماما.

ويضيف هريدي أن سيناريوهات التهجير وتصدير أهل غزة خارج حدود الأرض الفلسطينية موجود منذ عقود. لكن تختلف طريقة طرحة . ففي عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون اقترح تهجير الفلسطينيين إلي دول عدة من بينها الولايات المتحدة نفسها بل كانت هناك فكرة تفيد بمنحهم الجنسية الأمريكية واقامتهم بالاراضي الامريكية وكانت الفكرة أن تكون مصر معبراً مؤقتاً لخروجهم من قطاع غزة وقتها.

ويستطرد أن مثل هذه التصريحات ليست وليدة الصدفة بل مخطط لها من قبل فأثناء حديثه أمام حملته الانتخابية في أكتوبر الماضي. قال ترامب إن غزة قادرة علي أن تكون "أفضل من موناكو" إلي أن الفلسطينيين "لم يستغلوها أبداً بالشكل الجيد" وهنا يهدف إلي إعادة استغلال الأرض المحتلة وهو مخطط وهدف اسرائيلي قديم وجد ضالته بعودة الرئيس الأمريكي الي ولايته الثانية ومن الواضح أن الصدام السياسي مع ترامب لن يكون سهلا بل هناك حالة رفض شعبي وسياسي قوي لما بدر منه بشأن غزة ويجب أن يتراجع عنها حتي لا يخسر الدول العربية وثقة ودعم العرب والشرق الأوسط له في بداية ولاية رئاسية من المؤكد أنها ستكون مشحونة وصعبة بعد تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة وغيرها التي تثير مخاوف الأمريكان أنفسهم من إدارة الرئيس الأمريكي بشأن قضايا وملفات عديدة.

أما الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية فيقول إن  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مرفوضة رفضا قاطعا شكلا و مضمونا ويعد اعتداء علي دولة ذات سيادة وهو ما يخالف القانون الدولي واعتبر مطالبته لمصر والأردن. باستقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة تصريحات غير دقيقة ويجب أن يعتذر عنها الرئيس الأمريكي الذي يهوي ممارسة الجدل والإثارة وهذة المرة جاءت لمحاولة اللعب بورقة القضية الفلسطينية التي ترفض مصر والدول العربية المساس بها واثمن بيان الخارجية القوي والحاسم.

ويضيف . أن هذا التصريح لا يعدو كونه محاولة لاختبار رد فعل الدول العربية وانتظار رد فعلها بعد تصريح ليس ببعيد عن مخططات إسرائيل و وجدت ضالتها مع قدوم ترامب للبيت الأبيض وقد غاب عن ترامب إن القضية الفلسطينية قضية امن قومي عربي ومصر تفرض خطوطاً حمراء ممنوع الاقتراب أو المساس بها لذا اعتبره تصريح مرفوض ولابد أن يتراجع عنها الرئيس الأمريكي وأن يقف علي مسافة واحدة في قضية فلسطين ولا ينحاز لطرف عن الآخر وهو ما يظهر في كل مواقفه مع إسرائيل حرصا علي علاقات العرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وان يعمل علي فصل الدولتين والسعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عند حدود ما قبل يونيو 1967 وهو الضمان الوحيد لكي يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام غير ذلك سوف نري حروب وقتال وسفك للدماء وهو ما نريده أن ينتهي.

الدكتور جمال سلامة عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السويس يقول إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتداء صارخ علي سيادة الدولة المصرية ومخالفة المواثيق السياسية والقانون الدولي الذي يمنع المساس بسيادة الدول واحترامها وهو ما خالفه الرئيس الأميركي التي تأتي بشيء من العبثية وجاء بيان الخارجية القوي والحاسم برفض المساس باراضيها وتهجير الفلسطينين خارج الأرض الفلسطينية أمر مرفوض وأكد عليه الرئيس السيسي مرات عديدة بأن قضية فلسطين هي القضية المصيرية للشعب المصري والعربي وأن الحل الأفضل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو السعي بخطوات ثابتة وواضحة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة كما أقرت قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لكن أن نفترض أموراً غير واقعية أمر خارج نطاق العقل والمنطق.

ويضيف أن الدولة المصرية نجحت في إحباط كافة المخططات لتصفية القضية الفلسطينية. ويجب علي الإدارة الأمريكية الا  تعادي العالم بهذه التصريحات من ترامب. فمصر تلعب دور كبير في ملفات الإقليم وفي ملف غزة ولا يجب أن تدخل الإدارة الأمريكية في صدام مع مصر وهي الدولة الأهم والأكبر في المنطقة والتي دفعت الكثير والكثير من أجل حماية الحق الفلسطيني والوقوف أمام الظلم والاعتداء الإسرائيلي ضد ممارسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل واري أن موقف مصر تقوده بوعي وعقلانية من خلال مواقف الرئيس السيسي وغالبية  الدول العربية التي لن تقبل بسيناريو ترامب لتفريغ القضية الفلسطينية وسقوطها فهذا أمر مرفوض مصريا وعربيا ودوليا.
ويشير د. حسن إلي أن هناك العديد من المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي دائمًا ما تفشلها الدولة المصرية. سعت لها مراراً  الإدارة الأمريكية التي تدرك جيدًا قيمة مصر وليس من مصلحتها الدخول في توتر مع الإدارة المصرية و أن موقف مصر واضح وشامخ ومشرف ولا تريد مصر الدخول في مرحلة توتر مع الإدارة الأمريكية في بداية عهد ترامب بل نعكف لاستكمال العلاقات الجيدة تاريخياً بين القاهرة وواشنطن ولذلك لابد أن يغير ترامب الأفكار التي زرعتها ودعمتها إسرائيل بشأن مشروعات تهجير الفلسطينيين ويعلم الرئيس الأمريكي أن هذا الأمر إذا استمر فيه سوف تكون له عواقب وخيمة عليه وعلي أمريكا وعلي إسرائيل قبل أن يجعل منطقة الشرق الأوسط مسرحا للصراعات. والأزمات فالحل المثالي للصراع العربي الإسرائيلي اذا كان يرغب فيه ترامب بعيد عن المهاترات أو لعبة العبث السياسي التي تحركها إسرائيل من خلفه وأصبح يتحرك من قبل الإسرائيليين الذي يريد العالم أنهم أصحاب آخر استعمار مستمر علي وجه الأرض حتي الآن فكان افضل لترامب أن يقدم رؤية سياسية تدعو للسلام ووقف سيل الدماء بين الفلسطينين والإسرائيليين.. بدلا من الحديث في أمور مستحيلة وغير منطقية وتجعل الكثيرين لديهم شكوك من نوايا الولايات المتحدة من إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن حديث ترامب مرفوض بكل عبارات الشجب شعبيا وسياسيا فالدولة المصرية كان رد فعلها قويا بخروج بيان الخارجية القوي والقاطع الذي رفض رفضا قاطعا المساس بسيادة مصر والمساس بأراضيها وكذلك تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين. فحديث الرئيس الأمريكي لا يمكن فصله عن تلك المقترحات المعبرة عن نوايا اسرائيل الخبيثة الهادفة للتخلص من الوجود الفلسطيني داخل اراضيه المحتلة. ولعل قيام  الإدارة الأمريكية منذ أيام قليلة والتي وافقت علي منح الاحتلال الإسرائيلي القنابل الضخمة بأوزان 2000 رطل وهي نفسها التي تتحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني وتصفيه القضية الفلسطينية إذن نحن أمام مخطط واضح لتدمير القضية برمتها واستمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

أشار الشهابي. إلي أن التصريحات غير المسئولة للرئيس الأمريكي ليست بعيدة عن طرحه صفقة القرن في فترة ولايته الأولي. وهي تأكيد لما كشفته الدولة المصرية من أن هدف الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة هو تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين ارض بلا شعب وجعل إسرائيل أرض اليهود فقط.

واستطرد: نؤيد ونقف وراء الموقف الوطني المشرف للدولة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينين لسيناء ويعتبره تهديد للأمن القومي المصري. موضحا أنه موقف مصر كلها تقف خلف الرئيس السيسي الرجل الذي وقف أمام العالم ليعلنها صريحة أن المساس بالقضية الفلسطينية خط احمر وأنها قضية أمن قومي عربي لن يتم التفريط فيها أو تركها لمحاولات إسرائيل العبث بها . مشددا علي اصطفاف مصر الشعبية خلف مصر الرسمية الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية واعتبر كلام ترامب غير مسئول وانتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وتجاوزًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. التي تؤكد حقه في إقامة دولة فلسطين المستقلة علي أرضه علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ويشيد بصمود الشعب الفلسطيني. وتمسكه بأرض الآباء والأجداد . ورفضه الرحيل عنها تحت أي دعوي.

الكاتب السياسي مصطفي بكري: اننا أمام مقارنة أمريكية جديدة يتزعمها الرئيس الأمريكي الذي جاء ليكمل طريقة لدعم اسرائيل المحدود وأخيراً بخروجه بتصريح مبتذل ويغيب عنه عقلانية ووعي رجل الدولة ليظهر بأسلوب غريب يطالب بخروج الفلسطينين من أرضهم وتهجيرهم الي مصر والأردن وهو استمرار للعبث الأمريكي وأن ذلك النهج هو استمرار للدور الامريكي الداعم للاحتلال الاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط. والذي يتنافي مع سعيها لتعميم اتفاق للسلام في المنطقة علي شاكلة الاتفاقات ذات الطراز الإسرائيلي. ويؤكد أن الولايات المتحدة تاريخيا لا تري الشرق الاوسط إلا من مرآة اسرائيلية. وهذا يجعلها ليست وسيطا للسلام. وانما طرفا في الصراع ومدافعا عن مصالح الطرف الصهيوني.

وأضاف بكري أن حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلي مصر يكشف أبعاد المؤامرة مترامية الأطراف والتي تعود جذورها الي عقود وأن واشنطن تدعم المخطط الشيطاني وهنا لا أجد سوي كلمات الرئيس السيسي أن مصر تقف وراء القضية الفلسطينية وتعتبرها القضية الأولي للأمن القومي العربي ونرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر غير قابل للمناقشة.

وأضاف: لقد دفعنا الدم واستشهد كم أجل فلسطين ملايين المصريين كذلك لن نقبل بالتفريط في سيادة مصر علي أرضها. قرار مصر ينبع من داخلها وما فعله ترامب أمر مرفوض حسب القانون الدولي الذي يرفض المساس بالدول ذات سيادة وان مخطط الصهاينة والأمريكان لن ينفذ إلا علي جثثنا وهي كلمة أقولها كمواطن مصري قومي عربي عاشق  لوطني وقضيتنا الأولي هي قضية الشعب الفلسطيني ونتمسك بأرضه وقضيته العادلة. ومصر لن تخضع للمؤامرة ولن تقبل بما يمس سيادتها والتاريخ يؤكد من وقف مع هذة المخطط الخبيث كانت نهايته مأساوية.

وشدد بكري. علي أن إجماع كل المصريين ضد أي محاولات لفرض التهجير علي الشعب الفلسطيني وأن الجميع في خندق واحد مع الدولة المصرية أكبر رد علي هذا الترامب.

أما م. موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد فيقول: لقد تجاوز العالم منذ عقود طويلة طريقة الحديث العدوانية التي مارسها ترامب في حديقة الاخير عن تهجير الفلسطينيين ومطالبة مصر والأردن استضافه الشعب الفلسطيني وهو ما نرفض جملا وتفصيلا ونريوان هذا الأمر لا يخرج عن كونه بلطجة أمريكية والمخطط أمريكي اسرائيلي لتفجير منطقة الشرق الأوسط برمتها لذا ندعم موقف الرئيس السيسي قائد عظيم مخلص وطني وقف أمام العالم بأسرة بمطالبته للمجتمع الدولي بأن ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويدعو للسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وهو الحل للسلام والاستقرار في المنطقة وهو ما ترفضة اسرائيل من خلفها أمريكا بالطبع.

يؤكد موسي علي رفضه التام للتصريحات الخطيرة وغير المسئولة والمرفوضة التي صرح بها الرئيس الأمريكي الجديد القديم دونالد ترامب. والتي كشفت عن وجه غير مسئول للإدارة الحالية يوقع لاسرائيل علي بياض ويسهر علي تمكين إسرائيل من كل مخططاتها المجنونه ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ويضغط من أجل انفاذ مخطط أسرائيل الجنوني الذي يريد أن يحرق الأرض الفلسطينية ويحول منطقة الشرق الأوسط الي كرة من نار.

يضيف: أرفض تماما وقطعيا البلطجة الرئاسية الأمريكية و للمخطط الامريكي العدواني لإدارة دونالد ترامب ويؤكد دعمه الكامل والبالغ والاكيد للموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وانهاء القضية الفلسطينية و علي حساب مصر. ومصادرة اراضي القطاع وزرع المستوطنات بها والذي أكد عليه فخامة الرئيس السيسي مرات ومرات منذ اندلاع الأحداث في 7 اكتوبر قبل الماضي.

ويشير رئيس حزب الغد إلي أن الرئيس الامريكي الحفاظ علي المصالح الأمريكية في المنطقة والحفاظ علي العلاقات الدولية مع دول المنطقة ويحذر الحزب الرئيس الأمريكي ترامب من إشعال النار بالمنطقة وضرب ما تبقي من استقرارها من أجل إرضاء عيون اسرائيل وتحقيق رغباتها وانفاذ أطماعها وهو ما نحذر منه لأن العواقب سوف تكون وخيمة وكارثية.

أما الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي أكد رفضه القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعو إلي تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية والتي أقرها قرار التقسيم وكافة قرارات الشرعية الدولية. وذلك في ظل المحاولات المستمرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والقضاء علي حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال إن مقترح تهجير الفلسطينيين يتنافي مع القوانين الدولية ومبادئ العدالة الإنسانية. ويعد استمرارًا لسياسات الاحتلال القائمة علي التهجير القسري والعنصرية. مشددا أنه بدلا من الدفاع عن حق العودة للفلسطينيين إلي ديارهم وأرضهم و هو حق غير قابل للتصرف أو التفاوض. والذي كفلته قرارات الشرعية الدولية. نجد أن ترامب والذي يغلق حدوده الجنوبية يطالب دول المنطقة بفتح باب الهجرة في تناقض يعكس نوايا نرفضها كليا.

وأشار أن حزب الوعي يقف مع كل المواقف لدعم موقف مصر ودول العالم الحر للشعب الفلسطيني الذي يتمتع بحق السيادة علي أرضه ووطنه. ولن تنجح أي قوة في اقتلاعه من جذوره أو القضاء علي هويته الوطنية. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلي رفض أي مقترحات أو مخططات تدعم سياسات التهجير أو الاستيطان التي ينتهجها الاحتلال.

وأشار أن الحكومات العربية والإسلامية نتحمل مسئولياتها التاريخية والسياسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه المخططات بكل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية. منوها بأن حزب الوعي يثمن صمود الفلسطينيين علي أرضهم وتمسكهم بحقوقهم التاريخية. وندعو إلي المقاومة السياسية والشعبية في وجه هذه السياسات الظالمة.

وأخيرا وجه رئيس حزب الوعي رسالة إلي الإدارة الأمريكية بكل مكوناتها التي أبدت مقدمات خطرة في بداية ولاية الرئيس الأمريكي ترامب نُحذرها فيها من مغبة دعم سياسات الاحتلال التي تكرس العنصرية والاستعمار. ونؤكد أن مخاطبة اللوبي الاسرائيلي داخل الولايات المتحدة لن يزيد العالم إلا احتقانا وأن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة الحقوق كاملة للشعب الفلسطيني وان قضية فلسطين هي قضية الأمن القومي العربي.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق