نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السيسي رافضاً التهجير: «موقف ثابت سواء بقيت في مكاني أم لم أبق», اليوم الخميس 30 يناير 2025 12:05 صباحاً
وأضاف أن خمسة مواطنين تايلانديين محتجزون في غزة سيتم إطلاق سراحهم أيضاً.
وكان مصدران مطلعان في «حماس» قد حذرا اليوم من أن «مماطلة» إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.وقال مصدر قيادي في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، وعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ في 19 يناير ، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة إبان الهجوم، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت «حماس» سبع إسرائيليات بينهن أربع مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.
على صعيد آخر، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي (الأربعاء)، رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن «تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».
وقال السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ويليام روتو بالقاهرة، (أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم بل يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة لهم)، مشددا على أنه لا يمكن أبدا الحياد أو التنازل عن ثوابت موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، وهو أنه لا مجال للسماح بتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير على الأمن القومي المصري.
وأضاف الرئيس السيسي: (أن الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين ثابت سواء بقيت في مكاني أم لم أبق)، مشددا على (أن الشعب المصري بأكمله على الاستعداد للخروج إلى الشارع رفضا لتهجير الفلسطينيين).
وأضاف قائلا: من المهم للجميع أن يعرف أن هناك في المنطقة أمة لها موقف بشأن تهجير الفلسطينيين. وتهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى.
وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، قد أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، رفض نقل أو تهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، مشدداً على تنفيذ اتفاق غزة كاملاً، بما يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، (الأربعاء)، إن الوزيرين استعرضا خلال اتصالهما، مساء أمس، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي؛ حيث عدَّ عبدالعاطي تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار.
يذكر أن ترمب طرح السبت فكرة «تطهير» غزة، بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي أسفرت عن دمار واسع في القطاع الفلسطيني.
وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترمب للصحافيين، الاثنين، على متن الطائرة الرئاسية، إنه «يود أن ينقلهم للعيش في منطقة ما؛ حيث يكون بإمكانهم العيش من دون اضطرابات وثورة وعنف».
كما وصف الوزير المصري التنفيذ الكامل لاتفاق غزة بأنه خطوة أساسية، لبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين، ووفقاً للشرعية الدولية.
وأوضح البيان أن عبدالعاطي أكد لوزير الخارجية الأمريكي أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه، ورفض النقل أو التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.
وناقش الوزيران أيضاً الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
ترامب يستقبل نتانياهو في البيت الأبيض الثلاثاء
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير.
وبهذه الدعوة سيكون نتانياهو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب.
وخلال فترة ولايته الأولى، وعلى الرغم من أنه كان يقدم نفسه على أنه أفضل صديق لإسرائيل، توترت علاقة ترامب ونتانياهو لفترة وجيزة بعد أن هنأ الأخير جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.
وأشاد نتانياهو باقتراح الأخير ترامب، وشكره على جهوده لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
0 تعليق