نشر بوساطة العربية نت في المصدر يوم 06 - 01 - 2025

شهدت محافظة القاهرة المصرية واقعة مأساوية ضحيتها زوجة في العقد الثالث من العمر، حيث لقيت مصرعها على يد زوجها الذي أنهى حياته بعدما تخلص منها بعد بث مباشر أعلن فيه ذلك.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة زوجة في منطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، داخل إحدى الشقق ومعها زوجها، وذلك بعد بلاغ من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق المجاورة، وسط تكثيف الجهود من قبل أجهزة الأمن، بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف غموض مقتل ربة منزل على يد زوجها.
وبحسب ما نشره موقع "تحيا مصر"، فقد تبين من خلال التحقيقات، أن الزوج أبرح زوجته المجني عليها ضربًا حتى فارقت الحياة في لحظة غياب عقله عن الوعي، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، قبل أن يقوم بإنهاء حياته حزنًا على فراقها، بعدما قام بعمل بث مباشر أعلن فيه مسؤوليته عن الواقعة وأنه لن يستطيع العيش بدونها.
وتم نقل الجثتين للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن، عقب الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بسرعة التحري وجمع المعلومات حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن الزوج ويدعى "ه. ر"، صاحب مغسلة سيارات في العقد الرابع من العمر، وزوجته الضحية "ي. ع" في العقد الثالث من العمر، وهما متزوجان منذ سنوات طويلة، ولديهما أطفال في عمر الزهور، والزوج حالته ميسورة، لكنه كان يتعاطى المواد المخدرة، كانت الحياة بينهما تسير بصورة طبيعية، حتى وقعت الجريمة المأساوية في لحظة غضب بعدما شهدت الفترة الأخيرة توترًا في العلاقة بين الزوجين بسبب مشاكل أسرية.
وتبين من خلال الفحص أن الزوج قام بعمل بث مباشر على قناته على "يوتيوب"، اعتذر فيه لزوجته أمام الجميع، مُعلنًا أنها كانت زوجة مثالية، وأعلن خلال الفيديو الذي بثه على قناته، أنه كان مغيبًا عن الوعي وقت تعديه عليها، وأنه نادم على ما حدث منه، مُعلنًا أنه لا يستطيع أن يعيش بدونها، وأن حياته ليس لها قيمة بعيدًا عنها، وقام بإنهاء حياته حزنًا عليها.
البداية، كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة مصر الجديدة من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة رجل وزوجته في حالة تعفن.
وبمعاينة الجثتين تبين وجود إصابات بجسد الزوجة، وإحمرار حول رقبة الزوج نتيجة الشنق.
وأكدت المعاينة التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة سلامة الأبواب والنوافذ في الشقة، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة حول العقار والتي أشارت لعدم دخول أو خروج أي شخص مشتبه فيه في وقت معاصر للعثور على الجثتين.

.