نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العصب السابع: أسبابه، وأبرز طرق العلاج, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 04:47 مساءً
يُعرف العصب السابع، أو العصب الوجهي، بأنه عصب حسي حركي مسؤول عن تحريك عضلات الوجه، مثل الابتسام والغمز. بالإضافة إلى ذلك، يتحكم العصب السابع في بعض وظائف الغدد، كالغدد الدمعية واللعابية، مما يجعله عنصراً أساسياً في وظائف الوجه اليومية. الإصابة بهذا العصب قد تؤدي إلى صعوبة في التعبيرات الوجهية، لكنها غالباً قابلة للعلاج عند التدخل المبكر.
أعراض الإصابة بالعصب السابع
تؤدي إصابة العصب السابع إلى مجموعة من الأعراض تشمل:
شلل في جانب واحد من الوجه، مما يصعب تحريك العضلات.
فقدان القدرة على الابتسام أو إغلاق العين بشكل طبيعي.
تورم أو ارتخاء في عضلات الوجه، ما يسبب عدم تناظر الوجه.
ألم أو حساسية في الأذن أو خلفها.
انخفاض حاسة التذوق في مقدمة اللسان.
زيادة إفراز الدموع أو اللعاب نتيجة اضطراب الغدد المرتبطة بالعصب.
أسباب الإصابة بالعصب السابع
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، وأبرزها:
شلل بيل (Bell's Palsy): التهاب غير معروف السبب يُعد السبب الأكثر شيوعاً.
الإصابات المباشرة: مثل الحوادث أو الكسور في الرأس.
التهابات فيروسية: كفيروس الهربس البسيط.
أمراض مزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
ضغط على العصب: نتيجة وجود أورام أو التهابات الأذن الوسطى.
طرق العلاج والوقاية
يعتمد علاج العصب السابع على السبب، ويشمل:
الأدوية المضادة للفيروسات والستيرويدات.
جلسات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الوجه.
الجراحة في الحالات النادرة الناتجة عن الأورام أو الإصابات الخطيرة.
تقنيات الحرارة أو البرودة لتخفيف التورم.
للوقاية، يُنصح بضبط الأمراض المزمنة، تجنب الإصابات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية، إضافة إلى التحكم في التوتر النفسي.
العناية بصحة الأعصاب تبدأ بوعي الأفراد بأهمية العصب السابع ودوره الحيوي في حياتهم اليومية، مع الالتزام بالعلاج الفوري عند ظهور الأعراض لتحسين فرص التعافي.
0 تعليق