«معارك طاحنة».. الجيش السوري يتصدى للمليشيات في حماة ومقتل أكثر من 300 مسلح

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«معارك طاحنة».. الجيش السوري يتصدى للمليشيات في حماة ومقتل أكثر من 300 مسلح, اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 12:34 مساءً

تطورات دراماتيكية تشهدها مدينة حماة السورية، حيث تزداد المعارك العسكرية بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي تسعى للسيطرة عليها كونها تعد مدينة استراتيجية تربط حلب بدمشق ومن و السيطرة عليها سيشكل تهديداً للحاضنة الشعبية للحكومة السورية، حيث تتمركز الأقلية العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد في ريفها الغربي.

الجيش السوري يصد هجمات الفصائل المسلحة في حماة 

وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن الجيش السوري استطاع صد الهجوم على جبل زين العابدين، المطل على مدينة حماة ، وتمكن ليلاً من وقف هجمات الفصائل التي طوقت المدينة من 3 جهات وتقدمت إلى أطرافها الشمالية.

يحمل عناصر من الفصائل المسلحة السورية صاروخاً لاستخدامه ضد الجيش السوري في الضواحي الشمالية لمدينة حماة بوسط غربي سوريا 

وأكدت مصادر ميدانية من مدينة حماة السورية، أن رغم استخدام المسلحين المسيرات ومختلف صنوف الأسلحة إلا انهم تكبدوا خسائر ضخمة، كما فشلوا في شن هجوم في جبل زين العابدين في ريف حماة الشمالي. 

مقتل 300 من العناصر المسلحة 

وذكرت مصادر أن "المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى ساعات الفجر، وأدت إلى مقتل العشرات وانسحاب من تبقى من المجموعات المهاجمة"، مشيرة إلى أن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.

وأمس ذكر مصدر عسكري أنه :"نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ ضربات نوعية مركزة على أماكن تحشد الإرهابيين ومحاور تحركهم في ريف حماة". 

ومنذ شن هيئة تحرير الشام بتعاون مع فصائل مسلحة هجومها المفاجئ على الجيش السوري، تمكنت من السيطرة على مدينة حلب و على جميع أحيائها باستثناء أحياء في شمالها تحت سيطرة مقاتلين أكراد. وبذلك، باتت المدينة خارج سيطرة الجيش السوري بالكامل لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

كما سيطرت الفصائل على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة.

ووفق مصادر إعلامية، فالعصائب الحمراء هي ذراع "تنظيم القاعدة" في سوريا، أسسها الارهابي أبو رفيق الأوزبكي، ويديرها الإرهابي أبو اليقظان المصري.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن:"  شكل المعارك في حماة يتغير كل لحظة. وأضاف أن الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين لم تتوقف منذ أيام" .

وأضاف أن: “هيئة تحرير الشام تتوغل في ضواحي حماة، و البحرية الروسية أطلقت من طرطوس، صواريخ باتجاه مناطق المواجهات”. 

وفي سياق ذاته، دعت المليشيا المسلحة جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.

ومنذ بداية التصعيد العسكري في أواخر نوفمبر الماضي، قتل 704 خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين. 

وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن، أن هذا الحراك العسكري في سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق