تتواصل ثورة الطلاب الجامعين في العواصم الاميركية والغربية نصرة لغزة والمطالبة بوقف شلال الدم في الشرق الاوسط. ورغم محاولات حثيثة لالغاء كلمتها أمام الطلاب، اصرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانسيسكا ألبانيز على فضح آلة القتل الصهيونية من على منبر جامعي في فيينا.

وقالت ألبانيز إن “لحرب الإسرائيلية هي بمثابة تطهير عرقي.. الوقت قد حان لوقف الوحشية الإسرائيلية المستمرة في غزة، ليس من المناسب وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب. هناك قواعد للحروب أيضًا، ما يحدث هناك هو دمار شامل، العدوان على غزة، يتسبب في أكبر كارثة إنسانية في الشرق الأوسط”.

ووفي ذكرى اعتماد اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، تعمد متظاهرون تعطيل الاحتفال في مدينة نيويورك. وقال المحتجون انه من الاجدى ايقاف الابادة في غزة في وقت لا يزال شبح الإبادة الجماعية القاتم يطارد مليوني فلسطيني.

ولليوم السادس على التوالي، يحاصر الناشطون الاميركيون مجرم الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ناشط اميركي لاحق وزير الحرب الصهيوني السابق بينما كان يتجول بحرية في شوارع واشنطن العاصمة بعد كل الفظائع التي ارتكبها ضد الفلسطينيين.

نشطاء من حركة العمل من اجل فلسطين اغلقوا بدورهم جميع مداخل مصنع ليوناردو في إدنبرة في اسكتلندا، وهو المصنع الذي يزود الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بأنظمة الاستهداف.

هذا ويواصل طلاب الجامعات حول العالم تحركاتهم الاحتجاجية المناصرة لفلسطين. طلاب جامعة كولومبيا الاميركية يواصلون وقفاتهم التضامنية احتجاجا على علاقة الجامعة بالاحتلال الإسرائيلي، كما تجمع نشطاء منظمة WOL أمام كلية برنارد مطالبين بقطع العلاقات مع المؤسسات التعليمية في الكيان الصهيوني.

وفي حرم جامعة روتيرسايلاند في أمستردام، احشد طلاب وموظفون مؤيدون لفلسطين للمطالبة بقطع المؤسسة التعليمية علاقاتها مع الجامعات الصهيونية.

المصدر: المنار