نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ايران: نجري محادثات دبلوماسية لإعادة فتح سفارتي إيران وسوريا, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 12:56 مساءً
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء رداً على سؤال حول التطورات الأخيرة في سوريا، أنه “كما أعلن المسؤولون الإيرانيون، المهم بالنسبة لإيران هو حكومة تعتمد على الأصوات الشعبية للشعب السوري”، مشيرة إلى أن “الحفاظ على وحدة أراضي سوريا من القضايا المهمة جداً التي تسعى إليها إيران، ويعتبر منع نمو وانتشار الإرهاب من أهم القضايا بالنسبة للمنطقة”.
وفيما يتعلق بإعادة فتح السفارات، قالت “نهجنا قائم على الدبلوماسية ونحن مستعدون، وهم مستعدون أيضاً ونجري محادثات دبلوماسية لإعادة فتح سفارتي إيران وسوريا”.
من جهة ثانية، قالت مهاجراني عن حل المشاكل الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي، “تم تصميم 14 مشروعا عملاقا وضخما من أجل الخروج من هذا الوضع، وتم تشكيل فريق عمل مشترك بإیعاز من رئيس الجمهوریة ويمكننا إنتاج 30 ألف ميغاواط من الكهرباء الشمسية وفقًا للمناخ الذي نعيش فيه ونأمل أن نتمكن من التحرك نحو الطاقة النظيفة”.
وفيما يتعلق بأخذ المياه من نهر أرس الحدودي، قالت مهاجراني “أي كمية من المياه تؤخذ من نهر أرس ستتم في إطار الحقوق المائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ووفقا للعقود القائمة”.
مشارکة رئیس الجمهوریة في قمة “D8” جسدت دبلوماسية ايران الفعالة
إلى ذلك، رأت المتحدثة أن مشاركة رئیس الجمهوریة مسعود بزشکیان في القمة الحادية عشرة للدول الثماني الاسلامية النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة المصرية القاهرة “خلقت فرصة له لإجراء محادثة مع قادة الدول الإسلامية النامية الأخرى واتخاذ خطوة فعالة على طريق الدبلوماسية”.
وأشارت مهاجراني في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، إلى أن الحكومة الإيرانية الحالية تحاول أن یکون ارتفاع الأسعار متناسبا مع القدرة الشرائية للشعب وتسعی لضمان عدم انخفاض القدرة الشرائية للشعب.
وقالت مهاجراني إن تحسين الظروف المعيشية هو أحد مطالب الشعب موضحة أنه “ستكون زيادة الرواتب بنسبة 20 بالمائة في مشروع الموازنة الذي قدمته الحكومة إلى مجلس الشوری الإسلامي، وسيكون الإعفاء الضريبي ضعف ما كان عليه في العام الماضي من أجل مساعدة شعبنا”.
كما اكدت مهاجراني أن “إيران ومصر من الحضارات القديمة العظيمة في العالم”، وقالت إن “التفاعل والتعاون بين البلدين يمكن أن يكون فعالا في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأشارت إلى تطور التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مجموعة “D8” قائلة إلى “التفاوت في المجال الاقتصادي سيكون مصدراً للتفاوت الاجتماعي، وإذا وصل مستوى التفاوت الاقتصادي إلى أدناه، سنشهد مجتمعات أكثر سلمية”.
وتابعت قائلة “هناك قضية أخرى مهمة تدرسها المجموعة وهي التأكيد على تعزيز التعاون في مجال الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة وتحسين الاقتصاد العالمي”.
المصدر: ارنا
أخبار متعلقة :