ثالثا بالزامه بدفع المصاريف الجنائية 

كان المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم على.عبد العزيز محمود طلب 29 سنه عامل مقيم بنى مزار  إلى محاكمة الجنايات  لانه فى اليوم الرابع عشر من شهر مايو الماضى قام  باستدراج وخطف وقتل فتاة،  منه الله  رفعت ، 27 سنة محصلة في بنك، مقيمة بأحدي قري بني مزار  واقتران تلك الجريمة بأخرى تتعلق بسرقة مشغولاتها الذهبية بايهام المجني عليها  بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له اجراءات الحصول علي قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القري ، وإبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة باخري موهما اياها وقتئذ انه يريد زيارة احد المتوفيين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من اقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية ابعادها عن اهلها وذويها ، وقام بالتعدي وقتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار بالضرب علي راسها بحجر فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها والقائها في احدي الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الاشجار اليابسة فاخرج قداحته واضرم النيران بتلك الاشجار كي يفلح في اخفاء ملامحها فحدثت بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياتها قاصدا ازهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.

كان اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا تلقي اخطارا يفيد قيام محمد محمد رزق  بتحرير محضر باختفاء نجلة شقيقته منه رفعت محمد 27سنة أخصائية قروض بشركة تمويل فى ظروف غامضة 

أكدت التحريات   التى اشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث الجنائية صحة البلاغ وان وراء الواقعة 

علي عبد العزيز محمود طلب 29 سنه عامل عادي ومقيم قرية متوشاح بني مزار واستغل عطف المجنى عليها واستدراجها بقصد  سرق هاتفها وايصالات الدين و دبلة وحلق وقتلها   وقام بحرق جثمانها بين مقابر الشيخ عطا  لاخفاء معالم الجريمة ولاذا بالهرب

واجري  المستشار زياد محمد مدير نيابة  بنى مزار  المعاينه التصويرية   بارشاد المتهم على عبد العزيز محمود  عن مسرح الجريمة والادوات التى استخدامها فى ارتكاب الواقعة  

  وتبين من خلال معاينة مكان الحادث  عبارة عن   جبانة تحت الإنشاء وتبين بأرضيتها آثار سوداء يُشتبه أن تكون آثار حرق  و عُثر على بلوك حجري عليه آثار دماء بشرية . وعُثر على غُصن شجرة عليه آثار دماء بشرية كما عُثر على حزام جلدي الحقيبة حريمي 

كما ارشد عن كيس قماش أسود اللون بداخله حقيبه يد لبنى اللون عليها اثار يشتبه ان يكون لدماء بشريه بداخلها عدد من الأوراق الخاصه بشركة التمويل 

حقيبه يد زرقاء اللون عليه تلوثات يشتبه انها تلوثات 

 اقر  المتهم فى تحقيقات النيابة بما نسب اليه من اتهام بانه على اثر مروره بضائقه ماليه لوجود اقساط عليه من بينها اقساط لدراجه ناريه لشركه تمويل  وتقابله مع المجنى عليها  منه الله رفعت محمد رزق بمقر الشركه انفه البيان بمحل عملها دار فيما بينهما حوارا حول سداد الاقساط الخاصه بالدراجه الناريه وبتاريخ يوم الاثنين 13مايو قبل  ارتكاب الواقعة بيوم  تقابل مع المجنى عليها وصديقتها  هاجر عماد محمود بقريه نزله جلف حاله استقلاله لدراجه بخارية توك توك مصادفه وطلبت الاخيره منه توزيع عروض قروض للشركه  وتحصلت على رقم هاتف المحمول منه واوفق على توزيع العروض وانصرف جميعهم من مكان تقابلهم بقريه نزله جلف واتصل بها  هاتفيا يوم   الثلاثاء 14 مايو   وسالها عن مكان تواجدها وقررت له انها متواجده فى بنك الاسكندريه فرع بنى مزار فاخبرها بانه سيتوجه لها لدفع قسط من اقساط للدرجه الناريه للشركة كونها تعمل بها وعقب ذلك توجه لها مستقلا دراجه بخاریه توك توك قياده  محمود وتقابل مع المجنى عليها امام بنك الاسكنديه عقب اتصاله بها مخبرا اياها انه متواجد امام البنك وقرر  بان القسط المستحق عليه هو الف جنيه و المبلغ المتوفر معه هو خمسمائه جنيها فقط فاخبرها انه سيتوجه الى  قريه الشيخ عطا لاحد اصدقائه ليحضر باقى المبلغ المستحق عليه للقسط فاخبرته انها ستتوجه معه خشیه عدم سداد باقى المبلغ فوافقها واستقلت معه تلك الدراجه البخاريه وبوصولهم عند مدخل الشيخ عطا طلب من قائد الدراجه البخاريه توك توك سالف الذكر التوقف ودفع له قيمه الأجره طلب منه الانصراف وحينذاك قام بالاتصال باحد اصدقائه لاخذ منه مبلغ الخمسمائة جنيها ولكن تبين ان هاتفه مغلق فقرر لها ذلك واخبرها انه سوف يتوجه الى مقام الشيخ عطا عند  مقابر قريه الشيخ عطا لزيارته ولكنها اخبرته انها ستتوجه برفقته خشیه عدم دفع المبلغ وكان ذلك في حدود الساعه الواحده مساء فتوجها معا الى مقام الشيخ عطا وعقب زيارتهما للمقام وانصرافهما قالت له ( انت ها تدوخني وراك وانا هاوريك بعمل ايه بشيكات الشركة اللى عليك  )  فرد عليها  ( امشى قدامى وانا هاعمل تليفون  وهاجبلك الفلوس اللى عليه )حال سيرهما بداخل المقابروبالقرب من مقبره تحت الانشاء وبدون سقف ومفتوحه قام بالتعدى عليها و كال له ضربه واحده على راسها فسقطت وعلى اثر سقوطها قام بنزع خاتم ودبله من يدها اليمنى وعقب ذلك قام باشعال النيران حول جثمانها واحضار البلوك الحجر والقاؤه بجانب الجثمان داخل المقبره  وتحصل على هاتفها المحمول وانصراف وتركها وتوجه لمسكنه وبتاريخ اليوم التالى لارتكابه الواقعة يوم  الاربعاء 15 مايو   بفتح هاتفها المحمول واحضار صورة لبطاقة  محمد ناصر عبد الحكيم وجدها مصادفه على الهاتف المحمول وقام بتركيب الصوره الشخصيه للمجنى عليها  اسفل صوره البطاقة الموجوده بداخل هاتفها ورفع تلك الصوره كاملة على حساب الفيسبوك الخاص  قاصدا من ذلك ان تدور شبهه جريمتهم على صاحب هذه البطاقه 

 واضاف بانه ورد على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها  اربع مكالمات قام بالرد عليه 

 افاد تقربر الطب الشرعى  بالكشف الظاهرى واجراء الصفه التشريحيه لجثة المجنى عليها  تبين وجود حروق متفحمه حيويه تصل الى العظام  حدثت قبل الوفاه  بجميع اجزاء الجسم حدثت من اشتعال نيران بالجسم حتى تفحم الانسجه والعظام

وتبين وجود اصابات رضيه حيويه حديثه بعظام الجمجمه والصدر والمتمثله فى كسر منخسف بالجداريه اليمنى . كسر شرخى بالجداريه اليسرى وكسور بالضلوع وهى تحدث من اصطدام الجسم بجسم او اجسام صلبه راضيه ايا كانت عدا هذا لم تتبين بعموم الجسد على حالته من التفحم والتعفن الرمي والتاكل مظاهر اصابيه حيويه حديثه وفاه المجنى عليها . ووجود عدة اصابات رضيه عددها اثنان بالراس وواحدة بالصدر 

وانتهى التقرير بان سبب الوفاة  نتيجه الحروق الحيويه المتفحمة وما ساهم مع ذلك من كسور الجمجمه و الضلوع والتي تجوز حدوثها من مثل الاحجار و يتعذر تحديدها وعلى حاله التعفن الراهن فهى جاوزت يومان 

  من ناحية اخرى شهدت جلسة المحاكمة   إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء  هانى سمير رشاد مساعد مدير امن المنيا والمقدم محمود سرحان رئيس مباحث المحكمة خشية من فتك اسرة المجنى عليها بالجانى 

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل