بالفيديو.. معطيات تؤكد بنسبة كبيرة انسحاب "الجزائر" من بطولة أمم إفريقيا التي سينظمها المغرب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو.. معطيات تؤكد بنسبة كبيرة انسحاب "الجزائر" من بطولة أمم إفريقيا التي سينظمها المغرب, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 11:49 صباحاً

وأنت تتابع ردود أفعال إعلام الكابرانات عقب كشف المغرب، أول أمس السبت، عن الشعار الرسمي لبطولة أمم إفريقيا التي ستقام في بلادنا نهاية السنة الجارية، سينتابك لا محالة شعور هستيري بالضحك حد الانهيار، "واش هاذ الناس كيهدرو من نيتهم؟".. فعلا "اللي اختشوا ماتوا" على رأي الأشقاء في مصر.

نعم يا سادة، إنهم يتهمون المغرب بسرقة الزليج، وبكل وقاحة "كيخرجو عينيهم" وكأن العالم بأسره يجهل تماما تاريخ وأصل هذا الموروث الثقافي، نعم يا سادة، دولة تاريخ نشأتها أصغر بسنوات طوال من أحدث مدن المملكة الشريفة، تزعم أن هذه الأخيرة استولت على الزليج الذي شكل نواة لتميمة "كان المغرب".

حسنا، لنسلم جدلا أن الجزائر صادقة وجادة في اتهاماتها الموجهة إلى المغرب، وأن هذا الزليج يعود أصله الحقيقي لبلاد الكابرانات، نتحداكم كمغاربة أمام العالم، أن تظهروا لنا "معلم" واحد، يجيد تركيب هذا الزليج بالطريقة الأصلية الموثقة في سجلات المنظمة العالمية للملكية الفكرية والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وكل السجلات المعترف بها عالمية.. إن فعلتم ذلك فعلا، سنشهد لكم أمام العالم أنكم الأصل ونحن التقليد.

في ذات السياق، لم يستبعد عدد من المحللين أن تكون هذه الحملة التي يقودها إعلام الكابرانات ضد المغرب، بسبب "تميمة الزليج"، مدخلا لمقاطعة "كان المغرب"، بدليل تأكيد رئيس الاتحادية الجزائرية "وليد صادي" عدم حضوره حفل سحب القرعة الذي سيقام مساء اليوم الاثنين، بمسرح محمد الخامس بالرباط، مشيرين إلى أن الغرض من هذا الحملة المسعورة، هو تدجين عقول الجزائريين بكذبة "سرقة الزليج الجزائري"، من أجل انتزاع موافقة الشعب على قرار عدم مشاركة "محاربي الصحراء" في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب نهاية السنة الجارية.

ذات المهتمين، يشددون على أن هاجس نظام الكابرانات اليوم، هو بحث كل السبل الممكنة لمنع دخول الجماهير الجزائرية إلى المغرب، خوفا من الصدمة الكبرى التي ستكون في انتظارهم مباشرة بعد الخروج من مطار محمد الخامس، أين سيقفون بأعينهم على حجم التقدم الكبير الذي تعرفه المملكة المغربية على جميع المستويات و الأصعدة، دون امتلاكها للغاز ولا البترول ولا أي مورد من الموارد الضخمة التي تحوزها الجزائر والتي تدر عليها ملايير الدولارات، دون أن يكون لها أي وقع على البلاد والعباد، لأنها بكل بساطة تذهب مباشرة إلى جيوب نظامها الحاكم..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق