اعترف أسترالي يبلغ 53 عاماً بالذنب في تهمة القتل غير العمد لزوجته السابقة، بعد أن خنقها خلال محاولته تدليك رقبتها في منتجع ساحلي بولاية "صن شاين" يوم عيد الحب عام 2022. وكشفت محكمة بريسبان العليا في 23 يناير الماضي أن غودفري، المتهم الذي كان يعاني من هلاوس بسبب إدمانه الميثامفيتامين لعقد كامل، اعتقد أن الضحية سرقت بطاقات هويته، ما دفعه للانقضاض عليها رغم عدم تعاطيه المخدرات وقت الجريمة.

أفاد المدعي العام ماثيو لي غراند بأن العلاقة بين الزوجين شهدت توترات متصاعدة، حيث عانى الرجل من اضطرابات ذهانية ناتجة عن تعاطي المخدرات لفترة طويلة، رغم تأكيد التقارير الطبية أنه كان خالياً من المواد المؤثرة عند ارتكاب الجريمة. وأشارت تحقيقات الشرطة إلى أن الحادث وقع بعد طلب الزوجة السابقة، فانيسا (46 عاماً)، تدليكاً لرقبتها، ليفسره المتهم كفرصة للانتقام بوضع ذراعه حول عنقها حتى اختناقها.

وفقاً لشهادة قناة "نيوز 9"، لم يتوقف الرجل عند عملية الخنق، حيث استخدم سكيناً لقطع ذراعي الضحية ظناً منه أنها لا تزال تتنفس، قبل أن يتناول أقراص الفاليوم ويشرب الكحول وينهار على السرير بجوار الجثة، ليُكتشف لاحقاً من قِبل موظفي الفندق. وأظهرت التحقيقات تناقضاً بين الرواية الأولية للجريمة، التي نُسبت إلى "عنف منزلي"، والتشخيص اللاحق للذهان الناجم عن إدمان المخدرات، ما دفع النيابة لتعديل التهمة من القتل العمد إلى القتل غير العمد.