كشفت أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، تفاصيل مؤثرة في مصرعه على يد شخص قام باستدراجه وأنهى حياته بطعنات نافذة.

محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية: استدرجه ورماه في خرابة

وأوضحت أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية في حديثها لموقع تحيا مصر، أنهم تلقوا اتصال بأن ابنهم أصيب خلال مشاجرة، وعندما هرعت الأم إلى مكان العثور على جثمانه وجدته ملقى داخل "خرابة" ولازالت أنفاسه لم تنقطع.

وتروي والدة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، أنها بمجرد وصولها إلى ذلك المكان ورؤيته غارقة في دمائه لا يكاد يظهر وجهه من كثرتها طلب منها أن يشرب، وبالفعل شرب المياه ثم انقطعت أنفاسه عن الحياة ليتم نقله إلى المستشفى ولكن دون جدوى.
ويشير والد محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، أنها يعمل في منطقة الضبعة عندما تلقى اتصالا من أحدهم يخبره أن ابنه مصاب في شجار، وهو في طريقه أخبروه أن ابنه قد توفي لينهار منذ ذلك الوقت، موضحا أن ابنه كان بمثابة صديق وسند له في الحياة وليس مجرد ابن فقط.

أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية: كان هو السند والضهر

وشرحت أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، أن ابنهم كان هو العائل لهم والسند في الحياة، وقد اشترى مركبة "دودو" من أجل العمل به في الزراعات حتى يريحهم من تعب وعناء العمل، حيث أن والده يعمل باليومية ووالدته تبيع بعض الأشياء أمام المنزل.
ولفتت محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، إلى أنه كان دائما يطلب منهم أن يسافر من أجل البحث عن فرصة عمل أفضل ليريحهم من تعب وعناء الحياة ويوفر لهم دخل أفضل.

" src="">

أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية: عايزين حق ابننا

واستدركت أسرة محمد رضا ضحية الغدر في محافظة الغربية، أنهم لا يعرفون السبب الذي دفع المتهم الذي يبلغ من العمر 35 عام أن يستدرجه وينهي حياته بـ3 طعنات متفرقة في أنحاء الجسد، ثم يلقي به في خرابة، مطالبين بالقصاص لابنهم الذي رحل وهو لم يكمل الـ21 عام من عمره غدرا دون وجه حق، لافته إلى أنهم يأتي إليهم في المنام وهو حزين.