نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدة الشهيد محمد وهدان معاون مباحث كرداسة : "محمد" أوصي شقيقه علينا قبل استشهاده بساعة, اليوم السبت 25 يناير 2025 07:42 مساءً
أضافت أن نجلها الشهيد كان في الراحة في ذلك اليوم ومتواجد في المنزل وعندما علم بالأحداث اتصل به زميله " هشام شتا " الذي أستشهد أيضا في نفس الاحداث هاتفيا ,اخبره بأن القسم محاصر من قبل ناصر جماعة الإخوان الإرهابية فأخبره ابني الشهيد بأنه سيأتي إليهم فورا.
أستطردت قائلة حاولت منعه من النزول من المنزل بشتي الطرق إلا أنه أصر علي النزول والذهاب إلي القسم والالتحاق مع باقي زملائه من العساكر والضباط لحماية القسم والحفاظ علي الأمن في تلك الظروف العصيبة التي مرت بها مصر مشيرة إلي أنها ظلت تطلب منه وتتوسل إليه الا يذهب إلي القسم في ذلك اليوم. إلا أنه أصر علي الذهاب بعد أن أكد لها أن الأمر طبيعي ولا يوجد شيء يستدعي كل هذا القلق الذي ينتابها.
قالت أم الشهيد أنه " كل مره وهو رايح علي شغله كان بيقولي أنا نازل يا ماما المره الأخيرة قالي أنا ماشي يا ماما دي كانت اخر كلمه منه ليا فقلت له في سلامة الله ياحبيبي ودي كانت اخر كلمه أقولها له ".
أضافت بعد نزوله أتصل بأخوته وابلغهم بعدم النزول من المنزل لخطورة الموقف في ذلك اليوم وفي حوالي الساعة الثانية ظهرا يوم استشهاده شعرت بقبضه شديدة في قلبي وشعور بالخوف الشديد فأبلغت شقيقه أن يتصل بنجلها الشهيد بعد تلك القبضة التي أصابت قلبي فقام بالاتصال به إلا أنه وجد تليفونه غير متاح قائله "ساعة ماقلبي القبض كان محمد اضرب بالنار في قلبه "
أشارت إلي أن شقيقه أتصل عليه قبل استشهاده بساعة علي الأقل وسأله عن الوضع عنده فأخبره أن كل شيء علي ما يرام لكنه طلب منه خلال المكالمة أن ينتبه لنفسه ولأمه ولباقي عائلته ثم انتهت المكالمة بينهما. لافتة إلي أنهم لم يتمكنوا من الاتصال به بعدها حيث أن هاتفه تم اغلاقه مشيرة إلي أنها ووالد الشهيد وباقي الأسرة انتابهم حالة من الخوف. فذهب والده وشقيقه وزوج شقيقته إلي كرداسة إلا أن العناصر الإرهابية كانت قطعت الطريق ومنعت الدخول أو الخروج من كرداسة. حتي تمكنوا من الدخول إلي محيط القسم ليجدوا الشهيد ملقي علي الأرض غارقا في دمائه أمام القسم بعد دفاعه عنه باستماته وشرف.
قالت " لم يبلغوني باستشهاد محمد وقالوا لي أنه مصاب وعندما ذهبت إلي المستشفي ايلغني الطبيب باستشهاد نجلي فكانت أكبر صدمة في حياتي.. وأصعب لحظة.. وأصعب ليلة عشتها في حياتي كلها.. ربنا مايكتبها علي اي ام "
أوضحت أن نجلها الشهيد كان دائم البهجة والفرح وأنه كان محب للعائلة موضحة أن الأن الفرحة انتهت ولم تعد موجودة بعد رحيل الشهيد وأن المنزل أصبح مظلم وأن كل الأيام أصبحت مثل بعضها
قالت أم الشهيد البطل " " كان نفسي أفرح بيه وكل لما اروح ازوره يوم عيد ميلاده قبل عيد الشرطة بيوم واحد وانادي عليه مش بيرد عليا ولكن انا عارفه أنه في مكان أحسن بكتير من اللي احنا فيه.. أنا عمري انتهي يوم استشهاد محمد ابني "
أضافت وهي تبكي بشدة بعد استشهاد ابني البطل ظل والده يردد " نفسي اروح لك يامحمد إلي أن لحق بنجله الشهيد "
وجهت والدة الشهيد رسالة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي تمنت فيها أن يوفقه المولي عز وجل لما فيه صلاح مصر وتقدمها ووجهت الشكر لوزارة الداخلية علي رعايتها لهم في كل المناسبات ووجهت التحية لرجال الشرطة الذين يسهرون يواصلون الليل بالنهار من أجل رفعة هذا الوطن " قائلة " كل عام وشرطتنا بخير.. ومصر آمنه مطمئنه.. وربنا يحافظ علي رئيس مصر.. وإن شاء الله مصر هتفضل كبيرة وقوية بترابط شعبها وجيشها وشرطتها "
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق